الحدث- محمد غفري
تستعد قرية بلعين غرب رام الله، لإحياء الذكرى العاشرة على إنطلاق المقاومة الشعبية، في وجه جدار الضم العنصري، الذي شرعت إسرائيل في بنائه على أراضي القرية قبل نحو عشر سنوات أي عام 2005.
وقال الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية عبد الله أبو رحمة، إنه من المقرر يوم غد الجمعة، إحياء الذكرى العاشرة لانطلاق المقاومة الشعبية في بلعين ضد جدار الفصل العنصري.
وأكد أبو رحمة في حوار خاص مع "الحدث"، أن سلسة فعاليات ستقام غدا في بلعين، تبدأ بالتجمع عند الساعة العاشرة صباحاً، وثم إقامة مهرجان خطابي، والتوجه إلى صلاة الجمعة، وبعد الصلاة تخرج مسيرة يتخللها عرض كشفي، يتوجه إلى الأراضي المهدد بالمصادرة قرب الجدار، وبعدها من المتوقع حدوث اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلك المنطقة، كما اعتاد الجيش على الإعتداء على مثل هذه المسيرات.
وأضاف أبو رحمة، أن اللجنة الشعبية وأهالي قرية بلعين، شرعوا منذ نحو أسبوعين، بالتحضير من أجل هذا الحدث الهام، حيث قاموا بتوزيع الدعوات وتعليق البوسترات، إضافة إلى بث مقاطع فيديو وصوتية عبر التلفزيون والإذاعات، عدا عن النشاط عبر شبكات التواصل الإجتماعي، من أجل الحشد لهذا الحدث الهام.
وفي سياق الاستعدادات أيضا، تم تزيين القرية بالأعلام الفلسطينية، والبوسترات واليافطات، وتحضير عدد كبير من القنابل تم إطلاقها من قبل الاحتلال وتزيينها بأشكال فنية.
وتابع الناطق الإعلامي، "من المقرر أن تشارك القائمة العربية المشتركة من الداخل المحتل، وعدد من قيادات الفصائل الوطنية، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح ونواب المجلس التشريعي، واللجنة المركزية، وقادة الأقاليم في مختلف المناطق الفلسيطينية.
وأكد مشاركة عدد من نشطاء السلام في العالم، والمتضامنين الأجانب، الذين تواجدوا معهم منذ البداية.
وتوقع أبو رحمة، أن يتجاوز عدد المشاركين الآلاف لما يمثل هذا الحدث من أهمية في تاريخ المقاومة الشعبية.
