الخميس  26 كانون الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجهاد الإسلامي" بغزة تنظّم مسيرة تنديداً بانتهاكات الاحتلال ضد الأسرى

2015-02-27 04:12:47 PM
الجهاد الإسلامي
صورة ارشيفية
الحدث - غزة

شارك المئات في قطاع غزة، اليوم الجمعة، في مسيرة تنديداً بالانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة ضد الأسرى داخل السجون، والمقدّسات الإسلامية والمسيحية بالضفة الغربية.
 
ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، عقب صلاة الجمعة، العلم الفلسطيني "فقط"، كما تقدّم المسيرة قيادات من الفصائل الفلسطينية، أبرزها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة التحرير الوطنية الفلسطينية "فتح"، إضافة للقوى الوطنية الأخرى.
 
وردد المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، وحملت اسم "معاً لمواجهة الإرهاب الصهيوني"، هتافات تندد بالسياسة الإسرائيلية المتبّعة ضد مقدسات مدينة القدس، والأسرى داخل السجون.
 
وقال نافذ عزّام، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر عقد على هامش المسيرة: "هذه المسيرة رسالة للعالم كله، ورسالة للأمتين العربية والإسلامية، مفادها أن ما يحدث بالعالم لن يحرف مسيرتنا وسندافع عن مقدساتنا وسنعمل على استعادة المسجد الأقصى".
 
وبيّن عزام أن اسرائيل تستغل الوضع الداخلي للبلاد العربية، لتنفيذ مخططاتها التهويدية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالضفة الغربية، وتصعّد من انتهاكاتها ضد الأسرى داخل السجون.
 
وتابع: "الفلسطينيون يدفعون ثمن انشغال البلاد العربية بشئونها الداخلية، لكن نؤكد أن إحراق المساجد والكنائس من قبل المستوطنين، تعبير عن سياسية اسرائيل لاستئصال الوجود الفلسطيني عن هذه الأرض، كما تشير إلى مدى (همجية) إسرائيل واستمراها في ممارسة العنف والإرهاب".
 
وفي إشارة منه للوضع الفلسطيني الداخلي، دعا عزام حركتي فتح وحماس للإلتزام باتفاق المصالحة الفلسطينية، متابعاً: "نحن بحركة الجهاد الإسلامي سنبذل كل الجهود لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني ولاستعادة اللحمة الفلسطينية لمواجهة (الإرهاب الإسرائيلي)".
 
وأضرم مستوطنون، أمس الخميس، النار في إحدى غرف مدرسة دينية تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس الغربية، عقب كتابة شعارات مسيئة للنبي عيسى، عليه السلام فيها، بعد يوم من إضرام مستوطنين النار في مسجد بقرية جبعة بقضاء بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
 
وفي ذات السياق، قال خليل الحية، القيادي بحركة حماس، في كلمة له على هامش المسيرة: "العدو الإسرائيلي، بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية يستمر بمخططاته الإستيطانية، وتهويده للقدس، وحرق المساجد والكنائس".
 
وتابع: "ذلك السلوك واضح ويشير إلى الإرهاب الإسرائيلي (المنظّم)، كما أنه يدل على أن إسرائيل تريد أن تستئصل الوجود الفلسطيني من فلسطين".
 
وأشار في حديثه إلى الإنتهاكات الإسرائيلية المرتكبة ضد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، مبيناً أن تلك الانتهاكات لن تكسر إرادة الأسرى.
 
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بحسب إحصائيات رسمية، يعانون من أوضاع صعبة، وإهمال طبي متعمد، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
 
ولفت إلى أن "المصالحة الفلسطينية يجب أن تتم حسب الإتفاق بحيث تتشارك الفصائل الفلسطينية بمنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر بيتاً لكافة الفلسطينيين، مع وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي".