أبومرزوق: لقاء وطني لبحث المصالحة في موسكو نهاية الشهر الجاري

الحدث الفلسطيني

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبومرزوق، أن لقاء حول المصالحة الفلسطينية سيعقد في العاصمة الروسية موسكو نهاية الشهر الجاري.

وقال أبومرزوق: إن "لقاء سيعقد نهاية شهر سبتمبر الجاري في العاصمة الروسية موسكو، سيركّز على موضوع المصالحة والوحدة الوطنية".

وكانت الخارجية الروسية، قد أكدت أن الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط والدول الأفريقية ميخائيل بوغدانوف، بحث مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إمكانية عقد لقاء وطني فلسطيني في موسكو.

قالت الخارجية في بيان لها: إن "الجانبين بحثا تطورات الوضع في الشرق الأوسط، واحتمال عقد اجتماع جديد للفلسطينيين في موسكو، وتمّ التركيز في المحادثة الهاتفية التي بادر فيها الطرف الفلسطيني في 25 آب/أغسطس، على آفاق تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق الإطار القانوني الدولي المعروف، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".

وأضافت: أنه "تمّ إيلاء اهتمام خاص لمهمة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن على البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك من خلال احتمال عقد اجتماع جديد للفلسطينيين في موسكو".

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، قد أكد أن الحركة تلقت دعوة لزيارة موسكو من أجل المشاركة في اجتماع مع الفصائل الفلسطينية هناك حول مستجدات القضية الفلسطينية.

وقال بدران: إن "حماس رحّبت بالدعوة وبالموقف الروسي من الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، اتصل مع عدد من قيادات الفصائل من أجل إتمام ترتيبات اللقاء".

وأضاف: أن "الاتصال جاء في نفس المنهجية؛ للمساهمة في تعزيز الحالة الوطنية الفلسطينية الداخلية، وأن عادة تحضر كل الفصائل، ويكون العنوان الرئيسي متعلق بسبل ترتيب البيت الفلسطيني وتوحيد الموقف إزاء مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الفلسطينيين"، بحسب ما صرح لموقع وكالة "صفا".

وشدد بدران على أن حركته ترحب بالدور الروسي الهام في الملف الفلسطيني، مشيراً إلى أن الموعد لم يتم تحديد موعده بعد.

وأشار إلى أن الموقف الروسي ثابت وداعم لتحقيق للشعب الفلسطيني، مضيفا: أن "علاقات موسكو القوية والمستمرة مع مختلف الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حماس وفتح، ساعدها على لعب هذا الدور".