الحدث - النقب
اعتقلت شرطة الاحتلال، اليوم السبت، 3 مواطنين داخل أراضي الـ48 بعد احتجاجهم على قيام قادة "المعسكر الصهيوني" الوسطي بزيارة انتخابية إلى بلدة وادي عارة.
و"المعسكر الصهيوني" هو قائمة مشتركة لحزبي العمل بزعامة يتسحاق هرتسوغ، والحركة بزعامة تسيبي ليفني، في انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي المقررة في 17 مارس/آذار المقبل، وقال زعماء بالحزبين، في وقت سابق، إن الائتلاف يمكن أن يستمر لما بعد الانتخابات.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، أنه" تم اعتقال 3 مشتبهين من سكان وادي عارة بشبهة الضلوع في أعمال إخلال بالنظام مع تهديد واعتداء على أفراد من الشرطة خلال تظاهره غير قانونية التي تم تنظيمها هناك احتجاجا على نوايا التي كان قد أعلنها ممثلي المعسكر الصهيوني بزيارة إلى المنطقة".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن "العشرات من السكان العرب تظاهروا في وادي عارة قبالة أحد المطاعم الذي عقد فيه لقاء بين يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني مع عدد من رؤساء وأعضاء السلطات المحلية العربية وشخصيات عامة".
وأضافت أن "المتظاهرين رفعوا الشعارات المنددة بهذه الزيارة ".
وأشارت السمري إلى تواجد قوات من الشرطة الإسرائيلية في المنطقة "للحفاظ على الأمن والنظام مع تمكينها استمرارية التظاهره الاحتجاجية دون تسجيل أحداث استثنائية أخرى تذكر".
وكانت القائمة العربية المشتركة، وهي تحالف من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي والجناح الجنوبي للحركة الإسلامية والقائمة العربية للتغيير، دعت لعدم التصويت للأحزاب الصهيونية الإسرائيلية.
وكتبت القائمة في تدوينة على حسابها في "فيسبوك" اليوم: "رسالة الجماهير العربية واضحة : لا للأحزاب الصهيونية في قرانا ومدننا. معًا نكنس الأحزاب الصهيونية، ونتحدى ممارساتها العنصرية والاحتلالية علينا كشعب. رسالتنا واضحة، مثل رسائلهم وجرائمهم".