الحدث الفلسطيني
قال رئيس الوزراء الفلسطيني في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إن الحكومة مستمرة في إيقاع المخالفات على غير الملتزمين بإجراءات السلامة التي أقرت جراء جائحة كورونا، وأن عدم الالتزام سيؤدي بالحكومة إلى فرض إجراءات لا يريدها أحد، خاصة وأن لجنة الطوارئ ستجتمع خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف، أن مجس الوزراء يناقش اليوم الوضع المالي حيث ما زالت إسرائيل تشترط شروطا غير مقبولة مقابل المقاصة رغم بعض التدخلات الدولية.
وأكد على دعم الحكومة لكل جهد نحو المصالحة الوطنية الشاملة التي يجب أن يكون مدخلها الأول هو الانتخابات العامة من أجل تمتين جبهتنا الداخلية وإعادة الإشعاع الديمقراطي إلى حياتنا اليومية وبث الروح في الحياة البرلمانية.
وأشار اشتية، إلى أنه "بعد عام على بدء العمل في عنقود قلقيلية، تمت زيادة كمية مياه الري أكثر من 350 ألف متر مكعب، استصلاح أكثر من 2000 دونم وافتتاح 103 كيلو متر من الطرق الزراعية، وزراعة أكثر من 44 ألف شجرة مثمرة، استفاد من هذا نحو 9 آلاف مواطن، وخلقنا 500 فرصة عمل دائمة و22 ألف فرصة عمل مؤقتة.
وحول التطبيع العربية، قال اشتية: نشهد غدا يوما أسود في تاريخ الأمة العربية وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، التي لم تعد جامعة بل مفرقة، هذا اليوم سوف يضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية.
وأضاف: إن تهافت التهافت العربي نحو دولة الاحتلال المبتدأ بالامارات ثم البحرين بتوقيع اتفاق استسلام عربي لصفقة القرن بعد أن أحبطت فلسطين الشق الرئيسي من هذه الصفقة، لتجد نفسها تصارع وظهرها مكشوف.
وأوضح، أن مجلس الوزراء يدرس التوصية للرئيس بتصويب علاقة فلسطين بالجامعة العربية التي تقف صامتة أمام الخرق الفاضح لقراراتها والتي لم ينفذ منها شيء أصلا، والتي أصبحت رمزا للعجز العربي.