الحدث- القدس
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، إلقائها القبض على 3 رجال أعمال إسرائيليين هربوا مقابل المال، مواد خام إلى قطاع غزة، استخدمتها حركة حماس في "عمليات تصنيع أسلحة".
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، للإعلام العربي، في تصريح مكتوب: " سُمح اليوم الإثنين، بالنشر عن قضية خطيرة تتعلق بظاهرة واسعة ومثيرة للقلق عن رجال أعمال إسرائيليين ألحقوا مقابل المال ضرراً بالغاً بأمن إسرائيل عن طريق إدخال مواد خام (إلى غزة)، وصلت مباشره لتنظيم حماس التي استخدمتها لتصنيع الصواريخ، ومجموعة متنوعة من الأسلحة ".
وأضافت السمري أن "تحقيقاً مشتركاً ما بين شرطة منطقة النقب والجنوب، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ومصلحة الضرائب، أثمرت خلال فترة الشهر الماضي عن اعتقال ثلاثة إسرائيليين من الوسط اليهودي".
وأوضحت أنه "تم اعتقالهم للاشتباه في بيعهم ونقلهم البضائع ذات الاستخدام المزدوج والمحظورة دخولها إلى قطاع غزة، مع العلم بأن هذه السلع يتم استخدامها من قبل المنظمات الإرهابية لاستعادة بنيتها التحتية التي دمرت خلال العملية العسكرية الأخيرة (الجرف الصامد)، وذلك مقابل قبضهم مبالغ كبيرة من المال" كما تدعي المتحدثة بلسان شرطة الاحتلال.
وأشارت إلى أنه "تم تهريب هذه المواد من خلال شركات وهمية شكلوها (رجال أعمال إسرائيليين) رغم التحذير المسبق الذي كان قد تم توجيهه لهم لوقف بيع مثل هذه السلع لتجار من غزة".
وذكرت أن أحد المعتقلين هو من سكان منطقة المجلس الإقليمي بأشكول، واثنين آخرين من وسط البلاد، لافتة إلى أنه" بعد التحقيقات الواسعة والمعقدة، وتأسيس البنية الأساسية لقاعدة أدلة راسخة، قامت النيابة العامة في المنطقة الجنوبية، اليوم بتقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم الثلاثة (الذين لم تذكر أسماءهم)".
ولم تحدد السمري أسماء أو طبيعة المواد التي تم تهريبها.