الحدث الاقتصادي
قال وزير العمل د. نصري أبو جيش إن الوزارة منذ اللحظة الأولى لتفشي جائحة كورونا تعمل على تكاتف جميع الجهود لضمان استمرارية عمل جميع المؤسسات في فلسطين وبما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا، وكذلك العمل على دعم حاجة المواطنين في المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء من خلال مشاريع التشغيل التي تضمن تشغيل شريحة مهمة من العمال، مشيرا إلى أنه ومنذ الإعلان عن تفشي الفيروس في صفوف السكان غير المحجورين في المحافظات الجنوبيةاستنفرت وزارة العمل طواقمها لمتابعة الأوضاع الصحية والمهنية عن كثب والبحث في أفضل وأسرع الطرق والسبل لتعزيز العمل ومساعدة المواطنين، وذلك عملاً بتوصيات وتوجيهات دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية.
وأكد أبو جيش، في بيان له، بأنه منذ البداية طالبنا بأن يكون المشروع للوطن بكامله، إلا أن المشروع كان مخصصا من البنك الدولي للمحافظات الشمالية كون الوباء منتشرا بها، وتم التأكيد من قبل الوزارة بأنها تعمل لمشروع متخصص للمحافظات الجنوبية، وجاري العمل عليه مع البنك الدولي والشركاء الدوليين، وخصوصا بعد انتشار الوباء في المحافظات الجنوبية.
وأضاف الوزير أن التدخل الثاني يشمل مشاريع للمحافظات الشمالية والجنوبية، منها: مشروع برنامج الإقراض الطارىء "صمود" من خلال صندوق التشغيل ومؤسسة فاتن، ومشروع تعزيز روح المبادرة والتشغيل الذاتي من خلال خلق المنافسة في مشاريع الشباب بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وكذلك مشروع غزة الطارىء- العمل مقابل المال ودعم التشغيل الذاتي عبر الإنترنت بدعم من البنك الدولي من خلال مركز تطوير المؤسسات الأهلية، ومشروع خطوات السلام - خبرات اقتصادية واجتماعية لتنمية مستدامة في فلسطين بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وأيضا برنامج مشروعك بدعم من بنك فلسطين، بالإضافة إلى مشروعStart Upبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
وأكد أبو جيش أن قطاع غزة على سلم أولويات عمل الحكومة الـ 18، وخاصة وزارة العمل حيث سيتم تنفيذ مشاريع مستقبلية في القطاع من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأيضا مع مؤسسة الـGIZ لدعم المشاريع متناهية الصغر التي تضررت من جائحة كورونا.
وأشار أبو جيش إلى أن الوضع الحالي في القطاع يحتاج من جميع المؤسسات العاملة هناك إلى التكاتف والتعاون للخروج من الجائحة بأقل الأضرار والخسائر الاقتصادية.