الحدث الاقتصادي
قالت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، إنها دمغت خلال الشهر الماضي 453 كغم من المصوغات الذهبية بقيمة إجمالية بلغت 453 ألف شيقل تقريبا.
وبين المديرية في تقريرها الشهري، أن كمية الذهب التي دمغتها في شهر آب ارتفعت بنسبة 61.8% بالمقارنة مع شهر تموز السابق، في حين سجلت انخفاضا بنسبة 38.9% مقارنة مع ذات الشهر من العام 2019 نتيجة تداعيات الجائحة الصحية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الفلسطيني وسوق الذهب وتراجع القوة الشرائية.
وذكرت أن متوسط سعر الاونصة في شهر آب سجل ارتفاعا بنسبة 31% بقيمة 1968 دولارا مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي وصل فيه متوسط سعر الاونصة 1499 دولارا.
ودمغت مديرية المعادن الثمينة، خلال الجائحة الصحية الراهنة الممتدة منذ آذار ولغاية تموز الماضي، 1.53 طن من المصوغات الذهبية محصلة رسوما بقيمة إجمالية بلغت 1.59 مليون شيقل.
ويعمل في صناعة وبيع المعادن الثمينة نحو 700 مصنع وورشة ومحل، و تشغل ثلاثة آلاف صانع وتاجر، ونفذت طواقم الرقابة والتفتيش في المديرية خلال الشهر الماضي 18 جولة تفتيشية تم خلالها زيارة 59 محلاً و3 مصانع للمعادن الثمينة.
ودعت المديرية المواطنين عند شراء الذهب، الحصول على فاتورة مفصل فيها الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحا، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات فقط والتي تحمل "قبة الصخرة"، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).