إسرائيل متجهة نحو فقدان آخر أصدقائها في أوروبا بسبب الاستيطان

إسرائيل- الحدث

عقب قرار شركة هولندية تدير أكبر صندوق تقاعدي مقاطعتها لخمسة بنوك إسرائيلية لاستثمارها في المستوطنات الإسرائيلية الموجودة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، تتجه ألمانيا أكبر حلفاء الدولة الإسرائيلية إلى سحب دعمها التاريخي عن إسرائيل، بسبب السياسة الاستيطانية.

ومن المقرر أن يصل مساء اليوم الأحد، وزير الخارجية الألمانية فرانك فولتر شتاينماير إلى تل أبيب، للقاء المسؤولين هناك، على أن يقوم أيضا بزيارة لفلسطين ولقاء المسؤولين فيها أيضا، وذلك على خلفية تآكل العلاقات الإسرائيلية الألمانية.

وأوردت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم، “أن المستشارة أنغيلا ميركل تعمل على وقف الدعم التاريخي لإسرائيل، وتحميل مسؤولية ألمانيا التاريخية 'المحرقة’ لإسرائيل، لاستمرار إسرائيل في البناء الاستيطاني غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية”.

وأوضحت أن ألمانيا تبحث عن شرعية لوقف دعمها المطلق لإسرائيل، خاصة في ظل تصاعد الرأي العام الأوروبي بشكل عام والألماني بشكل خاص المعارض لسياسة الاستيطان، مؤكدة أن سفراء إسرائيل في أوروبا كشفوا خلال اجتماعهم السنوي قبل أسبوع أن تل أبيب فقدت آخر معقل لها في أوروبا، حيث تعاني من العزلة الكاملة وبرلين أصبحت لا تثق بنتنياهو.

يذكر أن ميركل ووزراء حكومتها سيصلون إلى تل أبيب نهاية الشهر المقبل، حيث سيتم بحث العلاقات الثنائية والاستيطان.