الحملة الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع إسرائيل: كارثة أخرى يقودها أصحاب القرار في الأردن

الحدث العربي والدولي

أصدرت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي، بيانا قالت فيه، إن شراكة الأردن في تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية مقرها القاهرة بانضمام إسرائيل؛ كارثة أخرى يقودها أصحاب القرار في الأردن.

وبحسب الحملة، فإن موقف الأردن، من إدانة التوسع الإسرائيلي في الضفة الغربية وغور الأردن، وإدانة الانتهاكات الاحتلالية في القدس، والحديث عن تهديدات الاحتلال للأردن، هو كله كلام فارغ للاستهلاك الإعلامي المجاني.

وجاء في البيان:

"واضح تمامًا أن كلام أصحاب القرار في الأردن حول إدانة التوسع الصهيوني في الضفة الغربية وغور الأردن، وإدانة الانتهاكات الصهيونية في القدس، والحديث عن التهديدات الاستراتيجية الصهيونية للأردن، هو كلّه كلام فارغ للاستهلاك الإعلامي المجّاني، لأن الأفعال واضحة، وتصب جميعها في دعم المشروع الصهيوني وتوسّعه بمليارات دافعي الضرائب الأردنيين عبر الاستمرار في تنفيذ صفقة الغاز، وتعزيز موقف الإرهابي نتنياهو ودعمه سياسيًّا من الخارج بمثل هذه المشاريع إذ يعاني هذا الإرهابي داخليًّا من اتهامات بالفساد، ومن حكومة غير مستقرة، ومظاهرات تطالب برحيله. آخر إبداعات أصحاب القرار في خضمّ كلّ ذلك: الانضمام إلى منظمة إقليميّة في مجال الطاقة والغاز يتربّع فيها الصهاينة، وتأبيد تبعيّتنا لهم بدل فكاكنا عنهم في ظروف إقليمية ودولية تتيح ذلك.

يأتي ذلك في ظلّ هرولة رسميّة عربيّة غير مسبوقة للتطبيع مع الصهاينة، كان السّباق فيها الجهات العربيّة الرسميّة المنضمّة إلى هذه المنظمة التطبيعيّة الكارثية الجديدة، وهي مصر، والسلطة الفلسطينية، والأردن".