الحدث الفلسطيني
كشف نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، صباح اليوم السبت 26 سبتمبر 2020، عن الرسائل التي حملها خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته بالأمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح العالول في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن كلمة الرئيس عباس شكلت استراتيجية مواجهة كاملة للوضع الراهن بالشكل الاساسي في فلسطين، مشيرًا إلى أنها حملت معاني مهمة للغاية.
وأضاف أن كلمته كانت تحمل تحدي مهم للغاية للعالم عن الشعب الفلسطيني بعدم إمكانيته التخلي عن حقوقه، والساعي لتحقيق الكرامة والاستقلال الذي أسماه (الشعب الهامة) في مواصلة نضاله.
ونوه إلى أن كلمة الرئيس عباس كانت استراتيجية مهمة للغاية تعبر عن قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه هذه التحديات، من خلال التنويه إلى عدم تفويض منظمة التحرير والشعب الفلسطيني للتحدث باسم فلسطين.
ورحب العالول بموقف قطر الإيجابي بالتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضها رئاسة الجامعة العربية، مؤكدا أن هذا كله يأتي نتاج للخلل الناتج عن الجامعة العربية التي لم تستطع أن تأخذ مواقفا جامعا للموقف العربي.
وبشأن تطورات الحوارات بين فتح و حماس ، قال العالول، "نحن حريصون جدًا من أجل أن يكون الشعب الفلسطيني كتلة موحدة، ومصرون على الوحدة الفلسطينية والتكامل".
وأكد العالول أن التحاور مع حركة حماس كانت على حدود أقل من السقف العالي المطلوب، وفق حدود متفق عليها تبتعد عن الصدام أو أي خلافات جوهرية.
وأشار إلى أن "الاتفاق مع حماس شكّل خطوة تقود إلى خطوات أخرى، فكان أساس حوارنا الموقف المشترك للكل الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع".
وتابع، "وتم الحديث باتجاه إحياء الاتفاق الذي عقد مع حماس والتي لها علاقة بالذهاب لإجراء الانتخابات والتي كانت مقررة قبل ظهور جائحة كورونا ".
وبخصوص الموعد الرسمي لعقد اجتماع الأمناء العامون، أكد العالول أنه سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة، مضيفًا، "نجري مشاورات حول موعد اجتماع الأمناء العامون للفصائل".