الثلاثاء  24 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حماس: رواتب موظفي غزة مسؤولية حكومة التوافق

2014-07-06 12:22:42 AM
حماس: رواتب موظفي غزة مسؤولية حكومة التوافق
صورة ارشيفية

 

الحدث- غزة
قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن حكومة التوافق الفلسطيني هي المسؤولة عن حل أزمة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة.
وأضاف أبو مرزوق، في بيان له مساء السبت تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، إنّ حكومة التوافق ورثت الحكومتين، (رام الله وغزة).
ودعا القيادي البارز في حركة حماس حكومة التوافق إلى العدالة بين الموظفين وعدم التمييز، رافضا ما وصفه بالذرائع والمبررات التي قال إن بعض المسؤولين يتخذها ذريعة.
وتابع:" هناك ذرائع استجلبها البعض لتبرير عدم وحدة المؤسسات وصرف المخصصات مثل التهديدات الأوربية والأمريكية والإسرائيلية وذريعة رفض البنوك".
وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام (2007-2014) ، وقّعت حركتا "فتح" و"حماس"، يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي، على اتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وأعلن عن تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية في 2 يونيو/ حزيران الماضي، وأدى أعضائها القسم الدستوري أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وشهد قطاع غزة مطلع الشهر الماضي حركة احتجاج واسعة من قبل موظفي الحكومة السابقة في غزة، وصل إلى حد إغلاق البنوك والصرافات الآلية لمنع نظرائهم في حكومة الضفة من الحصول على رواتبهم.
ويبلغ عدد موظفي حكومة "حماس" السابقة، الذين لم يتقاضوا رواتب عن شهر مايو/ أيار الماضي، لعدم إدراجهم في قائمة ديوان الموظفين الفلسطيني، نحو 50 ألف موظف، تبلغ فاتورة رواتبهم الشهرية قرابة 40 مليون دولار.
وتقول حركة حماس، إنها اتفقت نهاية شهر إبريل/نيسان الماضي، مع حركة فتح على أن تتولى حكومة التوافق دفع رواتب كافة موظفي الحكومتين السابقتين في الضفة وغزة.
لكن الرواتب التي أرسلتها الحكومة الفلسطينية، اقتصرت على موظفي حكومة رام الله، ولم تشمل موظفي حكومة حماس السابقة.
وطلبت حكومة رام الله السابقة من موظفيها في قطاع غزة، الامتناع عن الذهاب إلى عملهم عقب أحداث الانقسام الفلسطيني في عام 2007 مع استمرار صرفها لرواتبهم، واستعاضت حركة حماس التي كانت تدير القطاع عنهم، بتوظيف نحو 50 ألف موظف في الوزارات والمؤسسات.
وكانت قطر قد تعهدت في وقت سابق بتحويل مبلغ 20 مليون دولار للمساهمة في حل أزمة رواتب حكومة غزة السابقة.
غير أن الخلافات لا تزال قائمة بين طرفي المصالحة الفلسطينية ممثلة بحركتي فتح وحماس، حول هذه الأزمة.