الحدث ـ محمد بدر
زعمت القناة العبرية 12، أن صاحب المنشأة التي كشف عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعمل في التصنيع العسكري التابع لحزب الله وقد تدرب على ذلك في إيران.
وقالت القناة، إن نفيه عبر وسائل الإعلام أن تكون المنشأة التابعة له مخزنا لصواريخ حزب الله، غير دقيق، ومن خلال معلومات استخباراتية وصفحته على الفيسبوك يستدل على أنه من عناصر الحزب.
وادعت القناة أن طائرة بدون طيار إسرائيلية تمكنت من توثيق شاحنات تابعة للحزب وهي تنقل المعدات من المنشأة إلى مكان آخر، وذلك قبل وصول الصحفيين لتصوير المكان.
وفقًا لبعض التقديرات في إسرائيل، فإن هذا الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب في لبنان ينطوي على احتمالية كبيرة لتصعيد واسع النطاق ضد "إسرائيل" من طرف حزب الله.
وبحسب التقديرات، ستواجه "إسرائيل" صعوبة في التعامل مع إطلاق صواريخ مكثفة باتجاه الجبهة الداخلية خاصة وأنها تواجه انتشارا واسعا لفيروس كورونا.
وأشارت القناة العبرية 12 إلى أن جيش الاحتلال لا يزال في حالة تأهب واستنفار على الحدود مع لبنان، لكن هذا لا يعني أن لا ينجح حزب الله في تسديد ضربة ضد أهداف إسرائيلية، وهو ما سيتم الرد عليه بقوة كبيرة من قبل الجيش.