الحدث 48
قتلت سيدة من البعنة، وأصيب شخصين آخرين بجراح متفاوتة، إثر جريمتي إطلاق نار منفصلتين في قريتي البعنة ودير الأسد بمنطقة الشاغور، الليلة الماضية
وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن القتيلة هي أمية حسن تيتي (60 عاما)، حيث اقتحم الجناة منزلا في البعنة وأطلقوا النار على رجل وزوجته، إذ وصفت حالة السيدة بالحرجة ثم توفيت، بينما الآخر بالمتوسطة.
وفي دير الأسد، أصيب شخص بجراح وصفت بأنها طفيفة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في القسم السفلي من جسده، بحسب موقع عرب 48.
وقدم طاقم طبي من مركز "حيان"، الإسعافات الأولية للمصابين وجرى نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا لاستكمال العلاج؛ بيد أنه جرى إقرار وفاة المصابة متأثرة بجراحها الخطيرة.
هذا، وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمتين، دون الإبلاغ عن الخلفية أو اعتقال أي مشتبه بالضلوع فيهما.
67 ضحية منذ مطلع العام
وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.
وتُضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، التي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.
وقُتِل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 66 ضحية بينها 12 امرأة في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي، كان آخرها جريمة إطلاق نار وقعت قرب شفاعمرو وأسفرت عن مقتل الشاب فادي أبو الرب (27 عاما) من مدينة حيفا.