الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

البطش: الاحتلال بدأ بمحاصرة الرئيس عباس بسبب موقفه من الضم

2020-10-06 09:21:19 AM
البطش: الاحتلال بدأ بمحاصرة الرئيس عباس بسبب موقفه من الضم
خالد البطش

الحدث الفلسطيني

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن "الرئيس محمود عباس في حالة من التضييق عليه، والاحتلال بدأ بحصاره، والموقف الرافض للتطبيع والضم سيدفع الرئيس عباس ثمنه، ونؤكد على أهمية أي خطوات تستعيد الوحدة الوطنية وتواجه الضم والتطبيع".

وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد على أن "الصراع مع العدو الصهيوني ثابت لا تغيير فيه، والأمريكي أصبح مكونا أساسيا في هذا الصراع، والدول التي طبعت أكدت شرعية الاحتلال على القدس".

وقال إن "الفرق في موازين القوى لن يغير من قناعتنا شيئا، وأثبت الأيام مدى صدق وطهر سلاح الجهاد الإسلامي، وماضون في المقاومة وفي مشروعنا".

وأضاف البطش، "لن نكون جزءا من أي مشروع سياسي ينتقص من فلسطين ويؤكد شرعية الاحتلال على أرضنا، والقدس كانت وما زالت عنوان كرامة الأمة ورفعتها، وفي ثقافتنا القدس كل شيء وهي قبلة السماء وعاصمة الأرض".

وأشار إلى أن "الجهاد الإسلامي ومحور المقاومة وقواها تسعى لتثبيت وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، والطريق لاستعادة القدس لا تمر بالاعتراف بالاحتلال ولا التطبيع ولا المفاوضات ولا التنسيق، الطريق لاستعادة الحق تمر بالمقاومة فقط".

وقال البطش: "نحن ندير علاقاتنا مع الكل الوطني ومنحازون إلى مشروع المقاومة، ونحافظ على علاقات وطنية وأن نبقى موحدين ضد المشروع الإسرائيلي، وعلى صعيد العلاقات العربية والإسلامية ندير علاقاتنا على قاعدة المقاومة والقرب من فلسطين".

وتابع قائلا: "إسرائيل دولة معتدية ومارقة ولا كينونة لها على أرضنا، لأنها هجرت أبناء شعبنا وتمارس القتل بحقهم، والمنطلق الديني يحثنا على قتال إسرائيل، والمنطلق الحضاري يؤكد أن الصهاينة غرباء لا يلتقون معنا في المنطق واللغة، وأرض فلسطين عربية خالصة قد احتلت".

وأوضح أن حركته ترفض حل الدولتين لأن ذلك "ينتقص من حقنا في فلسطين، وندعو لسحب الاعتراف بالاحتلال ومواصلة المقاومة، وبدلًا من أن يكون الضغط على الاحتلال لدحره عن أرضنا، ضُغط علينا للاعتراف بالاحتلال على حدود 67".

وأكد أن الجهاد الإسلامي تسعى لأن تكون جزءا من المجلس الوطني ومنظمة التحرير، وترى أن المدخل للوحدة عبر مرجعية وطنية على قاعدة بناء المشروع الوطني سحب الاعتراف بإسرائيل وبدء عصيان مدني.