الحدث للأسرى
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، لاتصال الأسيرة الأردنية أحلام التميمي بإذاعة محلية، لمطالبة سلطات بلادها مراجعة قرار إبعاد زوجها الأسير المحرر نزار التميمي، وقيام مذيعي البرنامج بقطع الاتصال عليها، بذريعة رداءة الاتصال.
ويظهر في الفيديو المذيعان الأردنيان معاذ العمري وجهاد أبو بيدر، لحظة تلقي الاتصال من أحلام، على إذاعة ميلودي أف أم، وبعد حديثها عن مناشدة الملك إعادة زوجها للأردن، وتوضيح ملابسات القضية، أشار أبو بيدر لغرفة التحكم بقطع الاتصال عليها كما ظهر من حركة يديه.
وتذرع المذيعان في البرنامج، بأن الصوت يتقطع من المصدر، رغم وضوحه، كما يظهر في الفيديو، مطالبين إياها بإعادة الاتصال. وقاما بإنهاء المكالمة على الفور.
الحادثة أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالأردن، ما دفعهم لشن هجوم على حسابات الإذاعة، ومطالبتها بالاعتذار عن قطع الاتصال، فضلا عن الدعوة لمقاطعتها باعتبارها "إعلاما ينفذ ما تريده السلطات وليس لرأي الناس". وفقا للعديد من المشاركات.
يشار إلى أن السلطات الأردنية، قامت بإجبار زوج أحلام، على مغادرة البلاد بصورة عاجلة، ورفضت تجديد إقامته باعتباره "شخصا غير مرغوب فيه".
ولفت المصدر إلى أن الأسير المحرر نزار التميمي، لم يكن يمارس أي نشاط سياسي، داخل الأراضي الأردنية، وقامت زوجته بتوجيه رسالة مناشدة إلى العاهل الأردني، للتراجع على قرار إبعاده عن الأردن، خاصة وأن أحلام تحمل الجنسية الأردنية.
يذكر أن أحلام هي أسيرة محررة ضمن صفقة التبادل التي أبرمتها حركة حماس، مع الاحتلال لإطلاق الجندي جلعاد شاليط، وكانت تقضي حكما بالمؤبد المكرر 16 مرة، لمساعدتها في تنفيذ عملية ضد الاحتلال في مدينة تل أبيب عام 2001.
للأمانة أحلام هي الغلطانة
— سلطان العجلوني #التطبيع_خيانة (@AjloniSultan) October 6, 2020
قيمتها أكبر بكثير من هيك برامج
هي أعطتهم أكبر من قيمتهم باتصالها
لا يستحقون نيل هذا الشرف pic.twitter.com/v7WTDT85Zu