الحدث ـ محمد بدر
قال رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، درور شالوم، إن موقفه يخالف موقف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في ما يخص تأثير انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران على الأمن القومي الإسرائيلي.
وأكد شالوم أنه لم يثبت حتى اللحظة أن الانسحاب من الاتفاق النووي يصب في صالح "إسرائيل" لأن إيران بعيدة كل البعد عن الاستسلام ولن تخضع أو تتراجع، والسؤال هو: هل تساهم عقوبات الحد الأقصى التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران في إنجاز اتفاق أفضل؟.
وأشار شالوم إلى أن الاتفاق النووي شكل ضمانة لمراقبة فعالية على نشاطات إيران النووية، لكن الانسحاب منه فتح المجال أمام الإيرانيين للتصرف كما يشاؤون، ومن الصعب القول إن العقوبات الأمريكية قادرة على لجم المشروع النووي الإيراني.
وأوضح رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن سلاح حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي هو الخطر الذي يخيم على "إسرائيل" في هذه المرحلة، وإذا حصلت إيران على السلاح النووي، فإن الخطر سيشتد على إسرائيل من كل الجهات.