الحدث- فرح المصري
يستعد مركز دنيا التخصصي لأورام النساء/ مؤسسة لجان العمل الصحي، لتنظيم حفل العشاء الخيري لدعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء، الذي سيعقد يوم السبت 14 آذار الجاري، في مدينة رام الله.
وتهدف الاحتفالية لتقديم الدعم اللازم لمساعدة النساء في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال جمع عدد من التبرعات بمساهمة المجتمع المحلي، لتغطية تكاليف الفحوصات المميزة للمرض؛ مثل الخدعة ووضع علامة للكتلة في الثدي.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الطبية والإدارية للمركز نفوذ مسلماني: "إن المركز يحاول باستمرار تطوير الخدمات الموجودة لمساعدة النساء في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالتالي يتم تطوير الخدمات بشكل دوري عاما تلو الآخر لتسهيل الكشف عن المرض وتوفير الأجهزة اللازمة لذلك".
وأشارت إلى أن الحملة تمت بمساهمة ومشاركة مجموعة من السيدات اللواتي ساهمن بعمل هذا الاحتفالية ورعايتها وتغطيتها من كافة نواحيها.
وأضافت: "أن سرطان الثدي يعد المسبب الأول للوفيات لدى النساء في فلسطين، فحسب الاحصاءات الأخيرة المتوفرة لدينا من وزارة الصحة، فإن عدد النساء في فلسطين يزداد كل عام، مبينة أن عدد المصابات في المرض عام 2012 وصل إلى 292 سيدة، وفي عام 2013 زاد العدد لـ401 أي بزيادة وصلت لأكثر من مئة حالة خلال عام واحد فقط، فيما أن احصاءات عام 2014 لم تصلنا بعد".
وتابعت: "أن المركز ومنذ نشأته منذ أربعة أعوام، تمكن من إجراء فحص لحوالي 4200 سيدة بشكل عام، وتم تشخيص أكثر من مئة سيدة مصابة بالمرض، إلا أنه بسبب الفحوصات المتميزة لدى المركز في أخذ الخزعات، أكثر من ثلث هذه الحالات كانت في مراحل مبكرة وبالتالي كانت نسبة الشفاء عالية بنسبة 98-100%".
وأكدت أنه وبسبب الحملات السنوية التي يتم إجراؤها من قبل المركز، تم اكتشاف حالات مبكرة من سرطان الثدي لدى النساء، وبالتالي كانت نسبة الشفاء عالية جدا.
ووجهت مسلماني، رسالة للمجتمع المحلي لتقديم الخير وتقديم التبرع لتطوير المركز، من خلال إحضار أجهزة متطورة جدا وغير متوفرة في فلسطين، حيث يهدف المركز هذا العام لشراء جهاز تكلفته 100 ألف دولار، للتمكن من أخذ العينة من الكتلة لشفطها من الثدي، ليتم تشخيصها لاحقا إذا كانت حميدة أم خبيثة وهذا يعتبر تشخيصا مبكرا جدا وبالتالي تكون نسبة الشفاء عالية جدا.