الحدث- جهاد الدين البدوي
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن جهود بلاده للحد من التهديدات الكورية الشمالية أثبتت نجاحها، مشيراً إلى أن الدولة الشيوعية لم تجرِ تجارب صاروخية خلال العامين الماضيين.
وأصر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين على أن الولايات المتحدة لم تكن لتصبح في مكانها الحالي بدون جهودها الدبلوماسية تجاه الدولة الشيوعية.
وقال في مؤتمر صحفي، "هل أنا واثق من أن دبلوماسيتنا قد أثبتت نجاحها؟ نعم، بالتأكيد".
جاءت تصريحاته بعد أيام من عرض بيونغ يانغ صاروخاً باليستيا عابراً للقارات جديداً وضخماً في عرض عسكري خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس حزب العمال الحاكم.
وقال العديد من الخبراء إن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد قد يكون قادراً على الوصول إلى معظم البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وشكك بومبيو في قدرة الصاروخ الجديد.
وقال "من المهم أن تعرف أنه عندما تبني دولة ما برنامجها الصاروخي، فإن أهم شيء يفعلوه للتأكد من أنه يعمل بالفعل هو اختباره."
وأضاف أنه مع ذلك، لم يجرِ الكوريون الشماليون أي تجربة لصاروخ بالستي عابر للقارات على الإطلاق في العامين الماضيين.
ولم تقم كوريا الشمالية بأي تجربة نووية وتجربة للصواريخ طويلة المدى منذ نوفمبر 2017.
ومع ذلك، قال الزعيم كيم جونغ-أون إنه لم يعد يشعر بأنه ملزم بالقيود التي فرضها على نفسه.
وعقد كيم جونغ-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاث محادثات، بما في ذلك القمة الأولى بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في يونيو 2018 في سنغافورة، حيث وافق الزعيم الكوري الشمالي على نزع السلاح النووي مقابل ضمان أمني.
غير أن محادثاتهما توقفت منذ أن انتهت قمتهما الثانية في هانوي في فبراير 2019 دون اتفاق.
وقال بومبيو "لذا، فإن الاتفاقية والتفاهمات، وإن لم تحقق هدفنا النهائي في كوريا الشمالية، أدت بالتأكيد إلى تقليل المخاطر بالنسبة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالمكان الذي كنا سنكون فيه لو واصلنا المسار الذي سلكته الإدارة السابقة".