الحدث الفلسطيني
أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، أن جريمة إعدام الشاب عامر صنوبر 18عاما بالقرب من بلدة ترمسعيا تمثل إرهاب دولة تمارسه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يستدعي سرعة التحرك لمحاكمة دولة الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية.
وأكدت القوى في بيان صادر عنها صباح اليوم، استمرار الفعاليات المساندة للإضراب البطولي للأسير ماهر الأخرس في يومه 92 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، وهو يصارع الموت، ودعت لأوسع مشاركة في الاعتصام أمام مقر الصليب الاحمر في مدينة البيرة يوم غد الثلاثاء27/10 الساعة الحادية عشرة ظهرا لايصال رسالة للمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى، والمطالبة بالضغط لوقف حملات القمع المتصاعدة في سجون الاحتلال.
كما دعت القوى لأوسع مشاركة في فعالية وعد بلفور المشؤوم التي تأتي هذا العام وسط تكالب المؤامرات التي تتكثف من اطراف عديدة لتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني من صفقة القرن المشؤومة إلى مشاريع الضم، والتهويد ضمن محاولات اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه حيث دعت القوى أبناء شعبنا للتجمع على دوار المستحضرات الطبية بالبالوع يوم الاثنين 2/11 عند الساعة 12:00 ظهرا تأكيدا على رفض المؤامرات التصفوية بما فيها مشاريع التطبيع الجارية التي لن تمر، ولن تنال من عزيمة شعبنا المصمم على الخلاص والحرية والاستقلال .
وحذر البيان من أن اتفاقية التطبيع الجديدة مع السودان تأتي في ذات السياق التآمري لتمرير صفقة القرن، وتفتيت بقايا الموقف العربي الداعم لحقوق شعبنا، وتمثل طعنة جديدة لقرارات الاجماع العربي كما حذر من إقدام أطراف عربية أخرى للانضمام لركب التطبيع المخزي، وإبرام اتفاقيات مع دولة الاحتلال في الوقت الذي تصعد من جرائمها بحق شعبنا، وأرضه، وحقوقه العادلة المشروعة، ودعت للنزول للشارع يوم توقيع الاتفاق السوداني الاحتلالي رفضا لهذا المشروع الغادر، ووجهت التحية لشعب السودان، وقواه الحية التي عبرت عن رفضها لاتفاق العار .
واعتبر البيان تصنيف القطب الطلابي "بالمنظمة الارهابية" بأنه وسام فخر على جبين الحركة الطلابية مؤكدا ان الاحتلال يجب ان يكون اخر من يتحدث عن الارهاب، وهو يمارس يوميا جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني
ووجه البيان التحية للمزارعين، والحملات التي انطلقت في القرى والأرياف للمساعدة في موسم الزيتون في ظل تصاعد اعتداءات، وجرائم المستوطنين بحق شعبنا، ودعت لتوسيع نظام العونة، والمشاركة الواسعة في حملات قطف الزيتون خصوصا في المناطق التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين .
وختمت القوى بيانها بالتأكيد أن 103 سنوات منذ صدور وعد بلفور المشؤوم لم يتوقف الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات ارتباطا بارض وطنه رغم المجازر والنكبات، وشلال الدم المتواصل مؤكدا تمسكه بحقوقه في عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها، وحق تقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وشددت على اهمية ترتيب البيت الداخلي، واستعادة الوحدة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات باعتبارها الطريق الأقصر لإفشال المؤامرات، وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده.