الحدث-القدس
اندلعت مواجهات، مساء اليوم الجمعة، بمناطق مختلفة في مدينة القدس، جراء عملية دهس نفذها الشاب محمد محمود السلايمة ضد إسرائيليين صباح اليوم، فيما اقتحمت قوات الأمن الإسرائيلية منزل منفذ العملية.
وأفاد شهود عيان، بأن مواجهات اندلعت في مناطق راس العامود وبلدة سلوان وبلدة عناتا في ضواحي القدس، أدت إلى إصابة شاب فلسطيني برصاص مطاطي في بلدة سلوان.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، منزل منفذ عملية الدهس التي جرت صباح اليوم، والكائن في حي رأس العامود ببلدة سلوان، وقامت بتفتيشه واستجواب أسرته، حسب الشهود.
وأصيب 5 إسرائيليين بينهم 4 شرطيات، صباح اليوم الجمعة، في عملية دهس، بالقرب من مقر حرس الحدود، في الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري مدينة القدس الشرقي والغربي.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، في بيان وصل صحيفة الحدث نسخة منه، إن "4 من المصابين هن شرطيات في حرس الحدود، فيما الخامس عابر سبيل"، واصفة جروحهم ما بين الطفيفة والمتوسطة.
وأضافت: "منفذ الهجوم سار بسيارته باتجاه مقر حرس الحدود على الشارع رقم واحد، وبعد أن دهس الإسرائيليين الخمسة تم إطلاق النار عليه من قبل أفراد الأمن المتواجدين على بوابة المقر".
واستدركت: "إلا أن سائق المركبة، تمكن من مغادرة مركبته وهو، على ما يبدو، يحمل بيده سكيناً، فأطلق أفراد من الشرطة النيران باتجاهه مرة أخرى".
وأشارت السمري إلى أن السائق أصيب بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتة إلى أنه "رهن الاعتقال" الآن.