تحذيرات من موجة وشيكة من الهجمات الإلكترونية على المستشفيات

تكنوبوك

حذرمكتب التحقيقات الفدرالي الـFBI من موجة وشيكة من الهجمات الإلكترونية على المستشفيات وسط جائحة كورونا، بينما تتسابق وسائل الإعلام لإيجاد طرق لإلقاء اللوم على موسكو دون أي دليل.

أصدرالـFBI وCISA (وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية) ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية بيانا مشتركا يوم الأربعاء يدق ناقوس الخطر بشأن "عمليات قرصنة وشيكة"، ويؤكد أن "الجهات الفاعلة السيبرانية الضارة تستهدف الرعاية الصحية والصحة العامة بغية سرقة البيانات وتعطيل خدمات الرعاية الصحية".

وفي حين أن التنبيه الرسمي، استنادا إلى "معلومات موثوقة"، لم يقدم أي إشارة إلى من قد يكون مسؤولا عن عمليات الاختراق المحتملة، بل أشار فقط بشكل عام إلى "مؤسسة إجرامية إلكترونية"، إلا أن وكالات الأنباء الرئيسية لم تهدر أي وقت قبل "العثور على بصمات روسية" في جميع أنحاء المخطط المزعوم.

فقد أعلنت وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك New York Times وWashington Post و Associated Press ثقتها بأن "المتسللين الروس أو المجرمين الناطقين بالروسية هم الجناة". ولكن على الرغم من ظهور الإثباتات، فإن التقارير لتلك الجهات الثلاث تعتمد على نفس الخبير الإلكتروني - أليكس هولدن من Hold Security - الذي تم عنه نقل مزاعم تورط روسيا، دون دليل.

يقر تقرير وكالة أسوشييتد برس بأنه "لا توجد علاقات يمكن إثباتها" مع موسكو، لكنه مع ذلك نقل عن هولدن قوله "ليس لدي أدنى شك في أن الحكومة الروسية على علم بهذه العملية.

كما أخبر هولدن "التايمز" أن المتسللين يطلبون عادة اقتطاع 10 في المائة من أرباح الضحايا، وهو ما قارنه بـ"تقليد روسي قديم لمنح 10 في المائة من الإيرادات السنوية للكنيسة".