الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

دحلان: الرئيس عباس سهل للمحتل جرائمه وهنالك تواطؤ ثلاثي لمنع حراك شعبي

2014-07-07 12:01:17 PM
دحلان:  الرئيس عباس سهل للمحتل جرائمه وهنالك تواطؤ ثلاثي لمنع حراك شعبي
صورة ارشيفية

الحدث- رام الله
 
وجه القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، انتقادات لاذعة لرئيس السلطة الوطنية محمود عباس واصفاً إياه بالمتواطئ ضد حماية الشعب الفلسطينيي، قائلاً إنن هنالك تواطؤا ثلاثياً يجمع رام الله وتل أبيب وغزة لمنع اندلاع حراك شعبي واسع لاسترداد كرامة الشعب الفلسطيني. وأضاف إن نظام الرئيس "محمود عباس، نظام يسر للمحتل مضاعفة جرائم القتل والذبح والاعتقالات الفردية والجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
 
وقال دحلان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إن نظام عباس: "وفر غطاء سياسيا فلسطينيا لأشرس توسع استيطاني استهدف تهويد القدس وتمزيق الضفة الغربية ، نظام أطاح بتقرير ' غولدستون ' وعمق الانقسام الوطني وباع قطاع غزة مقابل السلامة الشخصية  نهب المال العام، نظام خالف بعنجهية بغيضة الرغبات والمواقف الجمعية للشعب وتوغل عميقا في مستنقعه السياسي."

وعلق دحلان على استشهاد الشاب محمد أبو خضير بالقول: " يكفي عائلة ابو خضير فخرا بان عرس شهيدنا ' محمد ' هو عرس مقدسي ، بل عرس وطني فلسطيني."

وأضاف دحلان "ها هو شعبنا يقترب كل يوم وكل ساعة من تفجير غضبه الوطني رغم أنف المحتل الإسرائيلي، وأنف من وعد المحتل بأن عهده لن يشهد انتفاضة جديدة، أنف ذلك الخائف المرتبك الذي ما كان له ان يعود إلى فلسطيني لولا إرادة وصلابة انتفاضة الحجارة "

وعن التنسيق الأمني مع إسرائيل قال دحلان: "لا أريد إطالة الحديث في ذل وعار نظام محمود عباس المنصاع بالكامل لعبودية المحتل أمنيا، فذلك ما يؤكده قادة الاحتلال كل يوم، وهو ما يردده محمود عباس نفسه تحت عنوان 'التنسيق الأمني المقدس'، ولكن من المفيد، بل ومن الضروري إدراك حقيقة أن الأحداث قد تجاوزت سلطة محمود عباس، وهو الآن يلهث وراء الحدث باحثا عن بضعة فرقعات إعلامية وسياسية تجاوزتها الأحداث هي الاخرى ، وإن زمام المبادرة بدأت تنتقل بسرعة ملحوظة إلى أيدي ابطال وشباب الحراك الوطني الشعبي، وذلك يحدث كل يوم في القدس ونابلس وجنين والخليل وطولكرم و بيت لحم و قلقيلية ، بل وحتى في مركز حكم نظام عباس في رام الله."

ووجه دحلان رسالة إلى حركة فتح، وخاصة كوادر وقواعد فتح ولقادة الانتفاضتين الأولى والثانية قائلا: "ضعوا خبراتكم في خدمة هذا الحراك الشعبي، ولكن اتركوا القيادة لهذا الجيل الناهض من أبناء الشعب، لأن هذا الجيل قادر على ابداع وسائل كفاحية جديدة، وسائل كفيلة بتخطي قيود الحصار و لقمع الثلاثي الذي يعاني منه الشعب في كل ارضنا المحتلة.

وأضاف: " كما أقول لإخوتي في فتح، سيكون من العار إن تخلينا عن هؤلاء الفتية الأحرار، فتية فتح وغير فتح، وسيكون من العار السير خلف نظام سياسي ذليل يتهاوى كل يوم، وأن نترك هذا الحراك يذبح أو يجهض بفعل ضراوة المحتل وغدر امتدادات المحتل في وطننا الحبيب، فلقد بدء الحراك  يلتقط أنظار العالم أجمع، وهو حراك وطني محمي بأفئدة الشعب والأمة العربية، لأنه حراك يستعيد مجد وعزة انتفاضة الحجارة، و لان الشهيد محمد ابو خضير ذكر العالم كله بالطفل الشهيد محمد الدرة، وإن لم تقف فتح كلها موحدة في المكان الصحيح، فإن التاريخ وذاكرة شعبنا لن ترحم و لن تغفر."

وقال دحلان موضاً المطلوب تنفيذه في المرحلة الحالية هو: "توفير كل الدعم ومقومات الصمود للجان الحماية الشعبية في خطوط المواجهة مع المحتل، و تعميم تجربة لجان الحماية لتشمل كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية، و تعزيز وسائل التواصل والسيطرة بينها، وتوحيد شعاراتها وأهدافها الوطنية، وأن نجعل من العلم الوطني الفلسطيني رمزا وحيدا موحدا لنا، بعيدا عن الحزبية والفئوية وكل عناصر الانقسام والتفرقة."