السبت  21 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: سوف نفعل كل شيء مع إسرائيل.. سنتاجر معهم ونرحب بهم.. لكن وقعوا اتفاقية سلام أولا

2014-01-13 00:00:00
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: سوف نفعل كل شيء مع إسرائيل.. سنتاجر معهم ونرحب بهم.. لكن وقعوا اتفاقية سلام أولا
صورة ارشيفية

رام الله-الحدث

أعرب رئيس الحكومة الإماراتية حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن نية بلاده التعامل مع إسرائيل في كافة المجالات إذا ما وقعت اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني. وقال في مقابلة مع (BBC) “سوف نفعل كل شيء مع إسرائيل.. سنتاجر معهم ونرحب بهم.. لكن وقعوا اتفاقية سلام (أولا).” 

وفيما يتعلق بقضايا أخرى في الشرق الأوسط  مكتوم، عن أمله في ألا يترشح وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة المقررة في وقت لاحق من العام الجاري.

وتوقع مكتوم، الذي يشغل كذلك منصب نائب الرئيس، أن يرحل الرئيس السوري، بشار الأسد، في نهاية المطاف عن المشهد في بلاده

 دعا حاكم دبي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران، معربا عن اعتقاده بأن طهران صادقة في ما تقوله عن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.

مصر أفضل بدون مرسي

وردا على سؤال بشأن رؤيته لمستقبل وزير الدفاع المصري، قال الشيخ مكتوم “آمل أن يبقى في الجيش، و(أن يترشح) شخص آخر للرئاسة.”

واعتبر أن مصر أصبحت في حال “أفضل كثيرا” في ظل غياب الرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش في يوليو/ تموز 2013.

وبسؤاله عما إذا كان يرى أن مصر أفضل بدون مرسي، قال الشيخ مكتوم “أفضل كثيرا.. (قلت) إنهم سيبقون (في الحكم) عاما واحدا فقط، ثم سيجد الشعب والجيش حلا. إن هذا أفضل لمصر.”

وكان المسؤول الإماراتي الرفيع يشير إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.

“الأسد سيرحل”

وبشأن النزاع في سوريا، قال إن الإمارات سوف “تساعد لكن لن تتدخل” في الأزمة.

وبسؤاله عن عدم انخراط الإمارات في الأزمة مثل قطر، أجاب قائلا “ربما لدى قطر سبب أو رؤية، لكن هنا.. لا نريد التدخل لدى آخرين.. يجب أن نساعد ولكن لا نتدخل.”

وكان يشير إلى دعم اللاجئين السوريين الذين دفعهم الصراع في بلدهم إلى دول مجاورة مثل الأردن وتركيا.

وعن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، توقع الشيخ مكتوم رحيله عن المشهد في نهاية المطاف، قائلا إن “الأسد سيستغرق وقتا طويلا.. لكن إذا قتلت شعبك فليس بوسعك البقاء.. سترحل في نهاية المطاف.”

“طبيعة سلمية”

وفي ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، دعا إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها في ظل الاتفاقية التي توصلت إليها الجمهورية الإسلامية مع القوى الغربية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال “إيران جارتنا ولا نريد أي مشاكل. ارفعوا العقوبات وسوف ينتفع الجميع.”

وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة الإيرانية صادقة في ما تقوله عن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي الذي تشك حكومات غربية في أن الغرض منه صناعة أسلحة نووية.

وفي هذا الصدد، قال “تحدثت إلى (الرئيس الإيراني السابق محمود) أحمدي نجاد، وقال لي: إذا أطلقت صاروخا على إسرائيل، فكم سأقتل من الفلسطينيين؟ وحينها ستدمر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مدن بلادي. لست مجنونا كي أذهب إلى هذا الحد. إنه سلاح من الماضي.”