رئيس ريال مدريد يدرس الاستغناء عن راموس

الحدث الرياضي

ألمح فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، إلى أن ناديه يفكر في العروض التي سيتم تقديمها لسيرخيو راموس في الفترة المقبلة.

وبحسب موقع "جول" الرياضي فقد كشفت تقارير صحفية إسبانية أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، يفكر بشكل جدي في استقبال العروض للاعبه سيرخيو راموس قائد الفريق.

وبحسب ما ذكر برنامج "التشرينجيتو"، فقد أكد أن بيريز تحدث مع راموس وأخبره أن وجود أي عرض جيد له سيعني رحيله.

وقال بيريز لراموس بحسب ما أكد البرنامج التلفزيوني: "لو حصلت على عروض جيدة سأتفهم أنك سترحل عن ريال مدريد"

ولفهم موقف رئيس ريال مدريد فإن وسائل إعلام إسبانية كانت قد تحدثت عن أن التركيز الأساسي لإدارة النادي الإسباني سيتحول في الفترة المقبلة لتعويض الخسائر التي تسبب فيها فيروس كورونا، لذلك لن يرصد أي مبالغ ضخمة لتجديد العقود أو الصفقات.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت الكثير من الشد والجذب بين الجانبين، حيث أكدت تقارير عديدة أن المفاوضات بين ريال مدريد وراموس متعثرة.

ويسعى راموس للحصول على عقد مدته ثلاثة أعوام بينما يعرض ريال مدريد عامين فقط، كما يرفض قائد الفريق المساس براتبه.

جدير بالذكر أن باريس سان جيرمان يسعى للحصول على خدمات راموس بحسب ما أوضحت تقارير صحفية عديدة، بالرغم من تركيزهم على تجديد عقود نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي وأنخيل دي ماريا.

جدير بالذكر أن العلاقة بين راموس ورئيس ناديه شهدت بعض التوترات على مر السنوات السابقة، ففي صيف عام 2015 أرادت إدارة نادي مانشستر يونايتد التعاقد مع سيرخيو راموس لسد ثغرة رحيل فيديتش وفيرديناند، وكان راموس يبلغ من العمر وقتها 29 عامًا، عرض اليونايتد عليه عقد مدته 5 سنوات مقابل راتب قدره 55 مليون يورو.

وأراد رينيه راموس، شقيق سيرجيو ووكيل أعماله، استغلال عرض مانشستر يونايتد لتجديد عقد شقيقه وزيادة راتبه، إلا أن تلك الأنباء أثارت استياء فلورنتينو بيريز، الذي اضطر وقتها للتدخل وتجديد عقد راموس مقابل 14 مليون يورو سنويًا.

وفي عام 2018، سقط ريال مدريد بأربعة أهداف لهدف على ملعبه أمام أياكس غادر على إثرها بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور الـ16.

وبعد انتهاء تلك المباراة نزل بيريز إلى غرفة ملابس الفريق وبدأ في توجيه اللوم للاعبين، ولكن راموس رد عليه بندية أمام زملائه، فأجابه بيريز: "سألقي بك خارج النادي"، حينئذ رد عليه راموس: "حسنًا، ادفع لي راتبي وسأرحل".