الحدث الفلسطيني
هاجمت نقابة الأطباء الفلسطينيين وزيرة الصحة مي الكيلة بسبب الإهمال والتقصير في حماية الكوادر الصحية وعدم توفير مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا.
ورفضت نقابة الأطباء ما قالت إنه اتهام وزير الصحة لهم بالتقصير في اتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، وأن تزايد الإصابات في صفوفهم ناجم عن "نشاطات اجتماعية للأطباء كحضور الأفراح".
وقال بيان للنقابة الأربعاء إن تصريحات الوزيرة حول أعداد إصابة الكادر الطبي بالجائحة المتزايدة هو "هروب من المسؤولية وتقصير من الوزارة في حماية الكادر الطبي".
وأضاف البيان أن "الوزيرة تدعي توفير الإمكانيات ووسائل الوقاية للأطباء وتدعي أن الإصابات حصلت نتيجة قيام الأطباء بنشاطات اجتماعية كحضور الأعراس".
وأكد البيان أن تصريحات الوزيرة مي الكيلة عارية عن الصحة تمامًا؛ "فهي لم توفر كما تدعي وسائل الحماية لجميع الكادر الطبي وأغلب الإصابات إن لم يكن جميعها حدثت في المستشفيات والمراكز نتيجة مخالطة المرضى من قبل الكادر الطبي".
ودعت النقابة الوزيرة لزيارة دورية لمراكز الفحص والمستشفيات حتى تعرف بالفعل حجم الكارثة التي تحصل، والوقوف على إجراءات حماية الكوادر وتحمل مسؤوليتها في توفير المستلزمات بالفعل بدل إطلاق التصريحات من غير التأكد من صحتها.
وفي السياق، اتهم بعض الأطباء الوزيرة في منشورات بالظهور في مقاطع فيديو دون كمامة وجه وعدم التزام بالتباعد الاجتماعي، في الوقت التي تدعي أن سبب إصابة عدد كبير من الأطباء بفيروس كورونا هو مشاركتهم في النشاطات الاجتماعية وليس من المستشفيات.