الجمعة  15 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

11 قائمة إسرائيلية في طريقها إلى الكنيست القادم

2015-03-09 02:44:41 PM
11 قائمة إسرائيلية في طريقها إلى الكنيست القادم
صورة ارشيفية
 
الحدث- القدس
تخوض 26 قائمة إسرائيلية الانتخابات البرلمانية المقررة، الثلاثاء من الأسبوع المقبل، في وقت تتوقع فيه استطلاعات الرأي العام أن تجد 11 فقط من هذه القوائم طريقها إلى الكنيست (البرلمان).
 
فعلى موقعها الإلكتروني، قالت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، إنها صادقت على خوض 26 قائمة في الانتخابات المقبلة.
 
واستناداً إلى استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي، فإن القوائم المتوقع أن تمثل في الكنيست الجديد هي "الليكود" (الحاكم حالياً)، و"البيت اليهودي"، و"إسرائيل بيتنا"، و"ياحد"، و"شاس"، و"يهودوت هتوراه"، وجميعها أحزاب يمينية.
 
ومن الأحزاب الوسطية "المعسكر الصهيوني"، و"هناك مستقبل"، و"كلنا".
 
وحزب "ميرتس"، هو الوحيد اليساري من بين الأحزاب اليهودية، فيما باتت" القائمة العربية المشتركة" هي القائمة الوحيدة التي تمثل الأحزاب العربية.
 
وتكتسب استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي مصداقية باعتبار أنها عادة ما تعطي مؤشرات واضحة عن توجه الشارع.
 
ويتضح من خلال القائمة التي نشرتها لجنة الانتخابات، أن ثمة قوائم صغيرة تحمل أسماء مثل، "إيجار المنازل باحترام"، و"الخضر"، و"القراصنة"، و"ندافع عن أطفالنا"، و"الأمل في التغيير"، و"الاقتصاد"، و"فخور باختياري"، و"مؤيدو حزب الديمقراطية"، و"اتحاد الشرقيين المحافظين على التوراة"، و"كلنا أصدقاء"، و"نساء متدينات يحدثن التغيير"، و"أوز"، و"الزعامة الاجتماعية"، و"منتخب الشعب"، و"زهرة".
 
وتكاد تكون هذه القوائم غير معروفة في الشارع الإسرائيلي مع التركيز على الأحزاب السياسية الكبيرة الممثلة إما في الحكومة الإسرائيلية، أو الكنيست.
 
ويجعل القانون الإسرائيلي من الصعب على الأحزاب السياسية الصغيرة إيجاد طريق لها إلى الكنيست.
 
وكان الكنيست أقر في مارس /آذار العام الماضي، قانوناً يلزم الأحزاب التي ستمثل في البرلمان أن تحصل على أكثر من 3.25 % من عدد الناخبين.
 
وتقول لجنة الانتخابات المركزية إن "التقييد الوحيد المفروض على انتخاب قائمة شاركت في الانتخابات، وبالتالي دخولها للكنيست، هو أن تجتاز العتبة الانتخابية (نسبة الحسم) التي تبلغ اليوم 3.25%".
 
ويبلغ عدد من لهم حق الاقتراع في إسرائيل 5 ملايين و881 ألف من إجمالي 8 ملايين عدد السكان، بحسب اللجنة.
 
وثمة أحزاب إسرائيلية موجودة في الكنيست منذ بداياته عام 1948، مثل "الليكود"، و"العمل" (الوسطي)، و"ميرتس" (اليساري) و"الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" (حداش) والذي يمثل الحزب الشيوعي في إسرائيل .
 
غير أن هناك أحزاب دخلت البرلمان ارتباطاً بحالات سياسية ، إذ بعد موجة هجرة اليهود من الاتحاد السوفيتي السابق في سنوات السبعينيات أنشأ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حزب "إسرائيل بيتنا" (اليميني) عام 1999 للمهاجرين من المتحدثين باللغة الروسية وما زال قائماً حتى الآن، قبل أن ينضم لاحقاً يهود من غير المتحدثين بالروسية.
 
ويحظى حزب "البيت اليهودي" (اليميني) برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت بوجود لافت في الكنيست، مع أنه خاض الانتخابات للمرة الأولى عام 2009 ممثلاً عن عدد من الأحزاب اليمينية المتشددة الداعمة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية مثل "موليدت"، و"تكوما، و"حزب الاتحاد الوطني".
 
ولا يقتصر النجاح على الأحزاب ذات الطابع السياسي، إذ أن الصحفي يائير لابيد (وزير المالية المقال) أسس عام 2012 حزب"هناك مستقبل" مستنداً إلى برنامج ذات طابع اقتصادي-اجتماعي فكان بمثابة "نجم" الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2013، بحسب ما وصفته آنذاك وسائل الإعلام الإسرائيلية.
 
ومن بين الأحزاب الجديدة المتوقع أن تجد طريق لها إلى الكنيست، بحسب استطلاعات الرأي الإسرائيلية، حزب "كلنا" برئاسة القيادي السابق في حزب "الليكود" موشيه كحلون والذي يركز في هذه الانتخابات على القضايا الاجتماعية (كالإسكان والفقر)، رغم حداثته، حيث أُسس العام الماضي.
 
كما انفصل القيادي السابق في حزب "شاس" (الديني اليميني) ايلي ايشاي عن الحزب وأسس حزب "ياحد" الذي يمثل شخصيات يمينية ويتوقع أن يمثل في البرلمان القادم، بحسب استطلاعات الرأي.
 
أما الأحزاب العربية فتقلص عددها من 4 أحزاب هي "التجمع الوطني الديمقراطي"، و"القائمة العربية للتغيير"، و"الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية"، و"الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" إلى اتحادها في قائمة واحدة تحمل اسم "القائمة العربية المشتركة".
 
من جانبه، تحالف حزب "العمل" (الوسطي) برئاسة يتحساق هرتسوغ مع "الحركة" (الوسطي) برئاسة تسيبي ليفني في قائمة" المعسكر الصهيوني".

المصدر: وكالة الأناضول