الحدث ـ محمد بدر
أعلن وزيرا حزب العمل في الحكومة الإسرائيلية، عمير بيرتس وإيتسيك شمولي، اليوم الثلاثاء، أنهما سيؤيدان مشروع قانون حل الكنيست، الذي من المتوقع أن يتم طرحه في قراءة أولية غدا.
وكتب وزير الاقتصاد في الحكومة الإسرائيلية، بيرتس، على تويتر أنه "بدلا من الشلل المستمر وتبادل الاتهامات، من الأفضل حل الكنيست والذهاب إلى صناديق الاقتراع الآن".
وأضاف بيرتس "لا يمكن الاستمرار في وجود حكومة فيها هذا الشك وعدم الثقة، لقد تم وقف إقرار الميزانية من قبل نتنياهو لأهداف شخصية، رغم أن الإسرائيليين بحاجة لفرص عمل أكثر من أي وقت مضى".
وكتب الوزير شمولي: "حتى في مواجهة ارتفاع معدلات الإصابة وتراجع الاقتصاد، يضع نتنياهو الاعتبارات الشخصية والدوافع الخارجية في المقدمة ويدفع كل شيء إلى الهاوية والخطر".
وأوضح شمولي أنه وبيرتس لا يعتزمان الاستقالة من الحكومة، حتى لو تم حل الكنيست، وقال "نحن خط الدفاع الأخير والشوكة التي ستبقى في حلق نتنياهو".
وقالت مصادر مقربة من الوزيرين إنهما تعمدا الإعلان عن قرارهما بتأييد حل الكنيست صباح اليوم من أجل الضغط على حزب "أزرق أبيض" بقيادة بني غانتس لاتخاذ القرار ذاته.
وأفادت صحيفة هآرتس أمس أن غانتس يميل إلى دعم حل الكنيست في القراءة الأولية، على أمل أن تدفع هذه الخطوة نتنياهو إلى التنازل عن رفض إقرار الميزانية.
ويسود الاعتقاد لدى حزب غانتس أن نهاية الحكومة قد اقتربت، لكن الحزب يجري نقاشًا تكتيكيًا حول أفضل وقت لحل الكنيست، وهناك انقسام في التوجه، إذ يؤيد جزء من الأعضاء التصويت غدا لصالح حل الكنيست، فيما يرى بعض آخر أنه يجب التريث.