الحدث ـ محمد بدر
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الحراكات السياسية بين قادة أحزاب يسار الوسط الإسرائيلية بدأت بالفعل في إطار الاستعدادات للانتخابات المبكرة.
وقال رئيس حزب أزرق أبيض، بني غانتس، إنه ينوي قيادة معسكر يسار الوسط، وأن رئيس حزب "هناك مستقبل"، يائير لابيد، لن يتمكن من تشكيل حكومة.
وأضاف غانتس: "أعتقد أن حزب أزرق أبيض، مع التحالفات التي قد تتشكل لاحقًا، سيكون الحزب الأكبر، وسنكون من سيشكل الحكومة المقبلة".
وتابع غانتس قائلا: "أنا الوحيد الذي يمكنه تشكيل حكومة وحدة. أنا مستعد للتعاون مع أي شخص يرغب في الانضمام، أواصل العمل بشكل مستقيم وسيتوافق الناس معي".
وأوضح غانتس أنه "لا يمكن التعاون مع لبيد ضمن حزب أو ائتلاف واحد، وهو لا يستطيع تشكيل حكومة في إسرائيل، والجميع يعرف ذلك".
وبشأن احتمال دخول رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي ايزنكوت لعالم السياسة، قال غانتس: "أنا أقدر غادي. سأكون سعيدًا جدًا بانضمامه، وعلى وجه الخصوص إذا انضم إلي. أنا على اتصال به".
في المقابل، أكد رئيس حزب "هناك مستقبل"، لبيد، بأنه سيقود معسكر يسار الوسط بعد تشكيل حزب واحد كبير يمثل المعسكر".
وعندما سئل عما إذا كان قد يوافق على التخلي عن قيادة المعسكر، أجاب: "وافقت عند الحاجة ولمرة واحدة، ولا أعتقد أنه سيكون مطلوبًا منا القيام بذلك مرة أخرى".
وأوضح لبيد أنه يعتزم إعادة التصويت على القانون الذي يحظر على متهم جنائي تشكيل حكومة، من أجل منع بنيامين نتنياهو من تولي المنصب بعد الانتخابات.