الحدث العربي والدولي
رفع اتحاد الجالية اليهودية المغربية في كندا والعالم رسائل تهنئة وشكر للملك محمد السادس، ترحيبا بإعادة فتح قنوات الاتصال الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
وجاء في رسالة فيدرالية "السفارديم" الكندية التي تمثل أكثر من 30 ألف يهودي من أصل مغربي: "نعرب لجلالتكم عن امتناننا لقراركم الحكيم والشجاع بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل"، معربة عن ارتياحها للاعتراف التاريخي للولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمغرب على مناطق الصحراء، ومتمنين أن تحذو الدول الأخرى حذو واشنطن في المستقبل القريب.
وأضافت: "المملكة المغربية أظهرت حرصها على تعزيز التسامح والعيش المشترك الحقيقي بين جميع سكانها، كما تؤكد أن التاريخ يشهد أنها فتحت أبوابها لاستقبال الآلاف من اليهود طردوا من إسبانيا في العصور السابقة".
وأشارت إلى أن "هذا القرار يأتي عقب العديد من المبادرات الهادفة إلى تقييم مساهمة اليهود في تاريخ المغرب، مثل ما نصت عليه ديباجة دستور 2011، وكذلك دعم البحث الجامعي حول مساهمة اليهود في البلاد، وإدماج هذا التاريخ في المناهج المدرسية، وترميم الأماكن المقدسة والمقابر اليهودية خصوصا".