الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أبرز المرشحين في الانتخابات الاسرائيلية

2015-03-12 06:21:38 AM
أبرز المرشحين في الانتخابات الاسرائيلية
صورة ارشيفية

 

الحدث-تل ابيب

فيما يلي قائمة بأبرز المرشحين في الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية التي تجري يوم 17 مارس آذار وأهم سياساتهم وموقفهم من المشاركة في حكومة ائتلافية.
وفي الوقت الحالي تظهر استطلاعات الرأي أن تقارب التأييد لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتكتل الاتحاد الصهيوني الذي ينتمي ليسار الوسط إذ يتوقع أن يفوز كل منهما بنحو 24 مقعدا من مقاعد الكنيسيت البالغ عددها 120 مقعدا.

* بنيامين نتنياهو
يسعى نتنياهو (65 عاما) المعروف على المستوى الشعبي باسم (بيبي) للفوز بفترة رابعة في رئاسة الوزراء رئيسا لحزب الليكود اليميني. وقد جعل نتنياهو من الأمن موضوع حملته الانتخابية الرئيسي وتسبب في توتر العلاقات مع الإدارة الامريكية بالقاء خطاب أمام الكونجرس الامريكي ليهاجم فيه أي اتفاق نووي مع ايران.
وأدت سياسة نتنياهو التي تقوم على بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة عليها وكذلك انهيار محادثات السلام مع الفلسطينيين في ابريل نيسان من العام الماضي إلى خلافات بينه وبين العديد من حلفاء اسرائيل التقليديين.
ورغم تقارب التأييد الشعبي لحزب الليكود ويسار الوسط في استطلاعات الرأي فمازال نتنياهو يعتبر أنسب شخص لتشكيل ائتلاف من أحزاب اليمين التي تتشابه آراؤها. وإذا استطاع نتنياهو أن يبقى في السلطة حتى يوليو تموز 2019 فسيصبح صاحب أطول فترة في شغل منصب رئيس الوزراء في اسرائيل.

* اسحق هرتزوج
هو الزعيم المشارك للاتحاد الصهيوني الذي يمثل يسار الوسط وهو ابن رئيس سابق لاسرائيل وحفيد حاخام مشهور وابن أخ لواحد من أبرز وزراء الخارجية في اسرائيل.
وهرتزوج (54 عاما) محام يرأس حزب العمل منذ عام 2013 وقد انتخب عضوا في البرلمان للمرة الأولى عام 2003 وشغل سلسلة من المناصب الوزارية في ائتلافات مختلفة.
وفي الحملة الانتخابية أصبح شريكا لتسيبي ليفني التي تمثل تيار الوسط واتفق الاثنان على أن يقتسما رئاسة الوزراء عامان لكل منهما إذا شكل الحزب الحكومة الجديدة.
وقد دعا هرتزوج لبذل جهود لاحياء عملية السلام مع الفلسطينيين لكنه ردد صدى تصريحات نتنياهو عندما قال إن الكتل الاستيطانية اليهودية الكبرى في الضفة الغربية المحتلة يجب أن تبقى في أيدي الاسرائيليين في أي اتفاق مستقبلي للسلام.

* تسيبي ليفني
أخرجها نتنياهو في ديسمبر كانون الاول بعد خلاف داخلي في مجلس الوزراء على السياسات الحكومية. وكانت ليفني تشغل منصب وزير العدل وكبير مفاوضي السلام مع الفلسطينيين. وبدا أنها ستبتعد عن المشهد السياسي إلى أن أبرمت اتفاق الشراكة مع هرتزوج.
وليفني (56 عاما) من أبرز المدافعين عن حل الدولتين مع الفلسطينيين وقد تعهدت بالسعي إلى لاستئناف مباحثات السلام وبإصلاح العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
وكانت ليفني دخلت معترك السياسة في التسعينات بعد أن قضت فترة في العمل لحساب جهاز المخابرات (الموساد) أثناء دراستها في باريس. وقبل العمل بالسياسة كانت ليفني التي تنتمي لعائلة من أصحاب الاتجاه القومي المتطرف تعمل محامية للشركات.
وحازت ليفني اهتماما دوليا عندما شغلت منصب وزير الخارجية في حكومة رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت من 2006 إلى 2009 والتي سعت خلالها للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين على أساس الارض مقابل السلام دون أن تحرز نجاحا.

* يائير لابيد
كان لابيد (51 عاما) في وقت من الأوقات شخصية إعلامية تلفزيونية لامعة وأصبح النجم الصاعد في عالم السياسة الاسرائيلي في انتخابات 2013. وجاء حزبه يش اتيد (هناك مستقبل) الذي ينتمي لتيار الوسط في المركز الثاني بعد حزب الليكود.
ونتيجة لذلك عينه نتنياهو وزيرا للمالية اعترافا بنجاح حزبه ووافق على تعهده بالتخفيف من حدة أزمة الاسكان وبخفض الاسعار لمن يشترون مساكن للمرة الأولى ومعالجة مستوى المعيشة المرتفع في اسرائيل. وقد ثبت أن هذه الأهداف صعبة المنال.
وفصل يائير من منصبه الحكومي في الخلافات الحكومية في ديسمبر كانون الأول الماضي وشهد شعبية حزبه تهوي في استطلاعات الرأي في بداية الحملة الانتخابية فيما يعكس خيبة الأمل التي سادت في أوساط الناخبين لفشله في تحقيق وعود الاصلاح.
لكن أرقام التأييد للحزب انتعشت قليلا ويظل لابيد عنصرا مهما في المشهد السياسي إذ من المتوقع أن يفوز بعدد 12 مقعدا. ولم يستبعد لابيد مشاركته في إئتلاف سواء كان على رأسه حزب الليكود أم حزب الاتحاد الصهيوني.

* نفتالي بينيت
برز بينيت زعيم حزب البيت اليهودي الذي يمثل اليمين المتطرف كقصة نجاح مفاجئة في انتخابات عام 2013 ودافع عن ضم أكثر من نصف الضفة الغربية المحتلة ووصف إقامة دولة فلسطينية بأنه "انتحار" بالنسبة لاسرائيل.
وسعى بينيت (42 عاما) اليهودي المتدين لزيادة جاذبية الحزب في عيون الشباب والاسرائيليين من ذوي الميول العلمانية من خلال سلسلة من الاعلانات التلفزيونية في الحملة الانتخابية سخر فيها من الليبراليين واتهمهم بالاعتذار للعالم عن وجود اسرائيل.
وعلى نطاق واسع يعتبر بينيت الذي يشغل الآن منصب وزير الاقتصاد مرشحا لشغل منصب وزاري رفيع إذا شكل نتنياهو الحكومة الائتلافية القادمة.
وقد ولد بينيت في اسرائيل لعائلة من سان فرانسيسكو وأمضى سنوات في الولايات المتحدة قبل أن يبيع شركة برامج الكمبيوتر لمكافحة الاحتيال التي كان يملكها لشركة أمن أمريكية مقابل 145 مليون دولار.

* أيمن عودة
رغم أن أيمن عودة المرشح العربي غير معروف لمعظم يهود اسرائيل فإن الحزب الذي يرأسه وهو حزب القائمة المشتركة  يكتسب شعبية متزايدة باطراد في استطلاعات الرأي. فهذه هي المرة الأولى التي تتحد فيها أحزاب اسرائيل العربية الأربعة تحت راية واحدة ومن المتوقع أن تفوز بنحو 13 مقعدا في البرلمان.
وعودة محام عمره 40 عاما من مدينة حيفا . وهو ينادي بتحالف عربي-يهودي لمحاربة التمييز والعنصرية والتفاوت الاجتماعي في اسرائيل التي يمثل فيها العرب نحو 20 في المئة من عدد السكان البالغ نحو ثمانية ملايين نسمة ويشكون منذ سنوات بعيدة بأنهم يتعرضون للتمييز.
وقد قال عودة إن حزبه سيجلس في صفوف المعارضة ولن يشارك في أي حكومة بعد الانتخابات مهما كان الفائز. لكنه قد يسهم في تحديد الفائز في الانتخابات إذا أوصى بأن يختار رئيس الدولة هرتزوج بدلا من نتنياهو إذا تساوت الكفتان.

* موشيه كحلون
أسعد كحلون وزير الاتصالات السابق الاسرائيليين بالسعي لزيادة المنافسة في سوق الهاتف المحمول في خطوة خفضت أسعار الخدمات.
وكحلون سياسي كان عضوا في حزب الليكود سابقا وخرج عن صفوفه بعد احتجاجات اجتماعية عام 2011 واختار ألا يشارك في انتخابات 2013.
وشكل كحلون حزبا جديدا ينتمي للوسط باسم كولانا (أي كلنا) في يناير كانون الثاني وربما يصبح عنصرا رئيسيا في بناء ائتلاف بعد الانتخابات إذا حصل على المقاعد العشرة التي تتنبأ استطلاعات الرأي بأنه سيفوز بها.
وكحلون (54 عاما) محام ولد لمهاجرين ليبيين فقيرين يسمي نفسه "ليكودنيك" ملمحا أنه ونتنياهو قد يصبحان بسهولة شركاء في حكومة المستقبل. لكنه لم يستبعد الانضمام لائتلاف برئاسة هرتزوج وهو ما يضعه في وضع يتيح له أن يقرر من سيصبح رئيس الوزراء.

* أفيجدور ليبرمان
ليبرمان (56 عاما) المولدوفي المولد هو وزير الخارجية الاسرائيلي وهو يرأس حزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف الذي شارك حزب الليكود في انتخابات عام 2013.
وسيخوض الحزب الانتخابات وحده هذه المرة. وتتنبأ استطلاعات الرأي بأنه لن يفوز إلا بخمسة أو ستة مقاعد إذ أن قاعدة التأييد التي يتمتع بها بين المهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق تشهد مزيدا من الاندماج في المجتمع الاسرائيلي ويتجه أفرادها لأحزاب اسرائيلية أخرى.
وتشمل سياساته الخلافية فرض أداء يمين للولاء على الاقلية العربية في اسرائيل وضم مدن عرب اسرائيل لأي دولة فلسطينية تقام مستقبلا في الأراضي التي أقيمت عليها مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة.