الحدث ـ محمد بدر
قالت مصادر أمنية إسرائيلية لموقع واللا العبري، إن الإيرانيين قاموا مؤخرًا بعدة "أعمال استفزازية" على الحدود الشمالية، وقد منحت القيادة السياسية الإسرائيلية لجيش الاحتلال الإذن بالرد عليها بشكل قوي.
وأضافت المصادر أن ردود جيش الاحتلال تهدف إلى إرسال إشارات للإيرانيين بأنهم إذا تجرأوا على الإضرار بالجبهة الداخلية الإسرائيلية فإن الرد سيكون قويا جدا.
وبحسب نفس المصادر الأمنية، فإن الإيرانيين ما زالوا يخططون للانتقام لاغتيال العالم النووي محسن فخري زاده رغم التنسيق والتعاون بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي في الشرق الأوسط ووجود دونالد ترامب في البيت الأبيض.
في غضون ذلك، سُجّلت في الأسبوع الماضي بعض الحوادث الاستثنائية على الحدود اللبنانية وكانت لدى جيش الاحتلال مخاوف من وجود محاولات لاختراق السياج الحدودي.
وفق موقع واللا، ما زالت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تقدر أن حزب الله ينوي الانتقام لأحد عناصره، بعد استهدافه بغارة إسرائيلية في سوريا أغسطس/آب الماضي.
وتقول مصادر عسكرية إن حزب الله يتعرض لضغوط من إيران لتنفيذ هجمات ضد "إسرائيل" قبل انتهاء ولاية دونالد ترامب في البيت الأبيض، وهو ما يفسر محاولاته في الأيام الأخيرة للانتقام على استشهاد أحد عناصره.
وهدد مسؤول عسكري إسرائيلي كبير هذا الأسبوع بأنه إذا نفذ حزب الله هجوما ضد "إسرائيل"، فسيكون الرد قويا ومؤثرا.