25 عاما على اغتيال المهندس يحيى عياش

أحداث وشخصيات

يُصادف، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ25 لاستشهاد القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يحيى عياش، بعملية اغتيال إسرائيلية شمالي قطاع غزة. كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في الخامس من يناير عام 1996، بعد رحلة طويلة من المطاردة والملاحقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعد عياش، من أبرز المسؤولين عن سلسلة عمليات تفجيرية نفذتها كتائب القسام ضد مواقع إسرائيلية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

وولد يحيى عياش، في السادس من شهر مارس عام 1966، في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس، وحصل على شهادة البكالوريوس بالهندسة الكهربائية، وتزوج إحدى قريباته وأنجب منها ولدين هما البراء ويحيى.

ونشط عياش خلال الانتفاضة الأولى في صفوف كتائب القسام، وأمام شح السلاح والمواد المتفجرة، ركز عياش نشاطه في مجال تصنيع المتفجرات، لينفذ أول تجربة لصناعة عبوة مفخخة بأحد كهوف الضفة بداية عام 1992، ويغدو المهندس الأول في صناعة المتفجرات.

وابتكر عياش المزيد من الأدوات التي استخدمها في العمليات المفخخة، فنفذت الكتائب سلسلة من العمليات النوعية.

وعلى إثر مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، قاد عياش رد القسام عبر سلسلة من العمليات التي أدت لقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، حتى تحول إلى كابوس يهدد أمن الاحتلال.

وفي الخامس من يناير من عام 1996 وبعد رحلة طويلة تمكنت المخابرات الإسرائيلية من اغتيال المهندس الأول والقيادي في كتائب القسام يحيى عياش عبر مادة متفجرة وضعت في بطارية هاتفه النقال؛ ليرتقي عياش شهيداً.