الحدث- الأناضول
وزارة الخارجية المصرية إن نحو 100 دولة و25 منظمة إقليمية ودولية، تشارك في المؤتمر الاقتصادي الذى تنطلق أعماله فى وقت لاحق، اليوم الجمعة، في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي البلاد، ويفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبينما قال حسام قاويش، المتحدث باسم الحكومة المصرية، في تصريحات صحفية، إن قادة ورؤساء 30 دولة يشاركون في المؤتمر، الذي يحمل اسم "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل"، رصد مراسل وكالة الأناضول 14 من بينهم.
كما رصد مراسل الأناضول مشاركات في المؤتمر بينها: نواب قادة 4 دول، ورؤساء حكومات 6 دول، ووزراء خارجية 4 دول، ووزراء من 10 دول (تنوعت حقائبهم بين المالية والتجارة والصناعة)، ورؤساء برلمانات 3 دول، إضافة إلى عشرات السفراء والوفود.
وأوضحت "الخارجية المصرية"، في بيان لها، اليوم، أنه "وفقا للمعايير المتفق عليها، لم تتم دعوة كل من تركيا وإيران وإسرائيل (إلى المؤتمر الذي ينعقد خلال الفترة بين 13 - 15 مارس / آذار الجاري)؛ نظرًا لعدم انطباق المعايير عليها كحجم الاستثمار فى مصر، وعضوية الدول المشاركة فى المنظمات الاقتصادية الدولية، ومن بينها: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
من جانبه، قال حسام قاويش، المتحدث باسم الحكومة المصرية، في تصريحات بثها التليفزيون الرسمي، إن رؤساء وقادة 30 دولة سيحضرون المؤتمر، مضيفا أن أكثر من 2500 مستثمر يشاركون في المؤتمر أيضا.
ومن بين رؤساء الدول الذين رصد مراسل الأناضول مشاركتهم في المؤتمر حتى الساعة 13:30 ت.غ، استنادا إلى بيانات الخارجية المصرية ومصادر ملاحية، رؤساء وقادة 14 دولة، هي: الكويت، البحرين، الأردن، السودان، فلسطين، الصومال، قبرص، رواندا، مالي، غينيا الإستوائية، زامبيا، غامبيا، توجو، جزر القمر.
كما يشارك في المؤتمر، وفق الرصد ذاته، نواب قادة 4 دول هي: السعودية التي يمثلها ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز، والإمارات التي يمثلها محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، وتنزانيا التي يمثلها محمد غريب بلال نائب رئيس الدولة، وغينيا الإستوائية التي يمثلها أوبيانج نجيما نائب رئيس الدولة.
أيضا، يشارك في المؤتمر رؤساء حكومات 6 دول، هي: لبنان والجزائر والبرتغال وإيطاليا وإثيوبيا وأرمينيا، بجانب نائب رئيس الحكومة في البرتغال بيدرو باسوس كويلهو.
ومن بين حضور المؤتمر وزراء خارجية 4 دول هي: الولايات المتحدة (جون كيري) وبريطانيا ( فيليب هاموند) والنرويج (بورج برينطى) والسنغال، فضلا عن وزراء من 10 دول (تنوعت حقائبهم بين المالية والتجارة والصناعة والاقتصاد) هي: الصين (يمثلها وزير التجارة زيهانغ ماو)، روسيا (وزير التنمية الاقتصادية أليكسي أوليوكايف)، فرنسا (يمثلها وزير المالية ميشيل سابان)، ألمانيا (يمثلها وزيرة الاقتصاد الطاقة والتكنولوجيا لزا إجنر)، إسبانيا (مثلها وزير الصناعة والطاقة والسياحة خوسيه مانويل صوريا)، مالاوي، جنوب السودان، سنغافورة، زيمبابوي، قطر (يمثلها وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة سلطان بن راشد الخاطر).
ويشارك فيه، كذلك، رؤساء برلمانات 3 دول هم: هم سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي، وعقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق (شرق)، ويحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة العماني، بالإضافة إلى أكثر من 35 سفيرا لدول أفريقية وآسيوية.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس المصري سلسلة من اللقاءات مع وزراء الخارجية ورؤساء الوفود العربية والأوروبية لبحث العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية.
وتخطط الحكومة المصرية لطرح مشروعات تصل قيمة استثماراتها إلي 35 مليار دولار في 50 مشروعا انتهت بنوك الاستثمار من تقديم دراسة جدوى لها، تتضمن المشروع الرئيسي للمؤتمر وهو محور "تنمية إقليم قناة السويس"، حسب تصريحات مسؤولين مصريين.
وتعول مصر على المؤتمر بشدة في جذب استثمارات أجنبية مباشرة؛ ما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد التي تضررت بشدة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.