الحدث- الأناضول
قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي (الناطق باسم الدولة) فيديريكو لومباردي، إن الحوار بين الأديان اكتسب أهمية كبيرة في ظل قيادة البابا فرانسيس.
وأوضح لومباردي في مقابلة بثتها إذاعة الفاتيكان، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانتخاب البابا فرنسيس التي صادفت يوم الجمعة أن "الحوار بين الأديان يعد أساسياً بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية وقد ساهم البابا فرانسيس في تغذيته"، لافتاً إلى "علاقات الصداقة التي تربط البابا مع قادة دينيين يهود ومسلمين".
وأكد المتحدث أن "هذا الحوار والتقارب بين أتباع مختلف الديانات يكتسب أهمية كبيرة في عالمنا المعاصر المطبوع بالانقسامات والتوترات التي تحمل في غالب الأحيان طابعا دينيا".
وشدد أيضاً إلى أهمية الحوار بين الطوائف المسيحية، حيث استذكر "التقارب الذي حصل بين البابا وبطريرك القسطنطينية الأرثوذكسي برثلماوس.
وأشار لومباردي إلى "لقاء الصلاة على نية السلام في الأرض المقدسة الذي نظم في الفاتيكان بعد زيارة البابا فرانسيس إلى المنطقة، حيث شارك في الصلاة إلى جانب البابا كل من الرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس" و إلى "التقارب الذي حصل مؤخرا بين الولايات المتحدة وكوبا"، وإلى "كلمات الشكر التي وجهها إلى البابا رئيسا البلدين باراك أوباما وراول كاسترو".
وقال الناطق الفاتيكان إن "البابا يولي اهتماماً كبيراً بالفقراء والمحتاجين".
وتابع "الفقراء ليسوا فقط من يعانون من العوز المادي، إنما هم أيضا الأشخاص المُنتهكة كراماتهم ومن يعانون من فقر روحي وعوز في العلاقات الاجتماعية".
.jpg)
.jpg)
