غزة-- محمد مصطفى
وصلت أزمة الكهرباء في مدينة رفح ذروتها خلال الساعات القليلة الماضية، حيث زادت ساعات فصل التيار عن بعض المناطق على 18 ساعة متواصلة، مع استمرار تعطل محطة توليد كهرباء العريش، التي تمد المحافظة باحتياجاتها من الطاقة.
ووفقا للمصادر المطلعة فإن المدينة أضحت بلا كهرباء، وقد اضطرت الأطقم الفنية للاستعانة بخط كهرباء إسرائيلي، كان يرحل لمدينة خان يونس، من أجل إمداد المواطنين بالحد الأدنى من الطاقة.
وقالت المصادر ذاتها، إن الطواقم الفنية استنفرت، وحاولت توزيع الكمية المتوفرة، من أجل توصيل التيار للمواطنين بالحد الممكن، ما يخفف معاناتهم بعض الشيء.
وبينت نفس المصادر إلى أن ثمة اتصالات أجريت مع الشركة المصرية المزودة، من أجل إصلاح الأعطال، نافيةً علمها بموعد إصلاحها، وأن الأزمة ستستمر طالما تواصلت الأعطال المذكورة.
وأبدى مواطنون من سكان المحافظة استياءهم، وانهالت الاتصالات الهاتفية على الشركة، مطالبينها بتعويض مدينة رفح بالطاقة، كما كان يحدث حين تتوقف المحطة، ويتم ترحيل الخطوط المصرية إلى خارج المدينة، بحجة تعويض باقي المناطق على حساب رفح.
يذكر أن مدينة رفح، تعتمد بصورة كلية على الكهرباء المصرية، بعد ترحيل خط "المطار"، الذي كان يصل من الجانب الإسرائيلي، لمحافظة خان يونس بالكامل.
وبدأت الأزمة تؤثر على إمدادات مياه الشرب للمواطنين في مختلف أحياء المدينة، مع توقف المضخات المثبتة على الآبار الارتوازية، وتلك التي تقوم بضخ المياه من الخزانات للخطوط والشبكات الرئيسية والفرعية.