الحدث ـ محمد بدر
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن الكابينيت الإسرائيلي وفريقا مصغرا من الوزراء برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والأذرع الاستخباراتية الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية يناقشون التحولات التي قد تطرأ على دخول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بادين للبيت الأبيض.
ويوصي كبار مسؤولي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ببدء الحوار مع إدارة بايدن في المراحل الأولى من تسلمها السلطة، خاصة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع والبنتاغون، وذلك لأن المؤسسات الأمنية والعسكرية لديها بالفعل عدة هيئات (لجان) دائمة يتم فيها إجراء حوار أمني وعسكري واستخباراتي وتكتيكي واستراتيجي بشكل مستمر.
وأوضحت يديعوت أن لا أحد يعرف بالضبط ما الذي تريد إدارة بايدن الحصول عليه من الإيرانيين، وكيف ستحصل على ما تريد. لكن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي، ستكون كارثة وستدفع إيران بشكل كبير - في المستقبل القريب - للحصول على أسلحة نووية.
ومع ذلك، فإن البدء مواجهة وجها لوجه مع إدارة بايدن منذ البداية لن يكون مفيدا بل قد يضر بالمصلحة الإسرائيلية، بحسب مصادر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، كما حدث في فترة ولاية باراك أوباما. ومن أجل عدم الوصول إلى المواجهة، تم إعداد سلسلة مفصلة من المقترحات والنصائح، التي سيتم تقديمها للأمريكيين لمساعدتهم في المفاوضات مع الإيرانيين.