هيئة الأسرى لـ"الحدث": ما زلنا ندرس خيارات التعاطي مع صرف رواتب الأسرى

الحدث - سجود عاصي

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن اللجنة التي شكلها الرئيس محمود عباس لإيجاد حلول للتعاطي مع قضية صرف رواتب الأسرى، لا تزال في مرحلة دراسة الخيارا، ولا يوجد حلول واضحة حتى الآن.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، لـ"الحدث"، إن استيعاب الأسرى وتفريغهم على المؤسسات الأمنية والمدنية التابعة للدولة، يحتاج إلى مزيد من الوقت، بسبب الإجراءات والمتابعات والتدقيق في البيانات التي تستوجبها هذه الخطوة. مؤكدا أن هذه العملية لم تستكمل حتى الآن ترتيباتها وإجراءاتها بالشكل المطلوب.

وبخصوص بنك الاستقلال، أوضح عبد ربه: القضية مرهونة بقرار من مجلس الوزراء الفلسطيني الذي اتخذ قرارا بتأسيس هذا البنك.

وأوضح: التهديدات الإسرائيلية على ما يبدو شاملة ومستمرة لكل القطاع المصرفي والبنكي في فلسطين، حتى بخصوص بنك الاستقلال.

ويرى عبد ربه، أن الأمور غير واضحة إلى أين تتجه، لذلك كان التوجه بصرف ثلاثة رواتب للأسرى دفعة واحدة كخطوة استباقية لكسب الوقت على أمل أن يكون هناك حل للملف بشكل كامل خلال الأشهر المقبلة، لأن القضية لا تتعلق فقط بآليات الصرف من خلال البنوك وبنك الاستقلال، بقدر ما هي قرار من الاحتلال بملاحقة كل ما يتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت نهاية كانون الأول الماضي، عن صرف ثلاثة رواتب للأسرى الفلسطينيين والمحررين دفعة واحدة، قبيل البدء بتنفيذ القرار العسكري الإسرائيلي الذي يهدد البنوك العاملة في فلسطين على خلفية تلقيها رواتب الأسرى الفلسطينيين.