الحدث ـ محمد بدر
قالت وسائل إعلام أمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقات مع عناصر الحرس الوطني البالغ عددهم 25 ألف عنصر، والذين تم نشرهم في محيط وداخل مبنى الكونغرس الأمريكي تحسبا لهجوم محتمل من جماعات يمينية متطرفة.
وأشارت إلى أن التحقيقات التي تجرى تهدف للكشف عن أي "هجوم من الداخل" إن وجد.
وقال وزير الجيش رايان مكارثي لوكالة أسوشيتد برس إن كبار المسؤولين كانوا على دراية بالخطر المحتمل، وأن قادة الحرس الوطني تلقوا تعليمات بتشديد الرقابة الداخلية واكتشاف الثغرات الممكنة.
وأضاف الوزير الأمريكي لوكالة أسوشيتد برس: "إننا ندقق مرة ومرتين وثلاثة في كل شخص نقوم بإرساله إلى مثل هذه العملية، ولدينا فحص دقيق وقادرون على متابعة كل ما يجري".
ويقوم الجيش الأمريكي بشكل أساسي بإجراء اختبارات من المفترض أن تكشف ما إذا كان للجنود المتواجدين بالكونغرس أي علاقة بالإيديولوجيات المتطرفة، لكن تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي في الفحص هو إجراء احترازي إضافي.
وقال ديفيد جوميز، المفتش السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي في سياتل، لوكالة أسوشيتيد برس إن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيفحص قاعدة البيانات وقوائم المراقبة لمعرفة ما إذا كان هناك أي من المشاركين في حفل أداء اليمين من المتورطين في أعمال إرهابية أو المنتمين للجماعات اليمينية.
الليلة الماضية، تم اعتقال جنديين في الخدمة النظامية لمشاركتهما في هجوم غير مسبوق على شعار الديمقراطية الأمريكية.