الحدث- القدس
أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تسهيلات جديدة لعمل ودخول المواطنين من الضفة الغربية، الذين اعتبر بعضهم أن هذا الإجراء يأتي رغبة في كسر مقاطعتهم للمنتجات الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأحد،: "قررت الإدارة المدنية الإسرائيلية منح الفلسطينيين سكان الضفة الغربية عدة تسهيلات اعتباراً من اليوم".
وأضافت الإذاعة أنه "بموجب هذه التسهيلات يُسمح للرجال فوق سن الخامسة والخمسين وللنساء فوق سن الخمسين بدخول إسرائيل بدون تصاريح".
وأشارت أيضا إلى أنه "تُمنح تصاريح عمل لعمال متزوجين تتجاوز أعمارهم الثانية والعشرين".
من جانبها قالت القيادية في حركة حماس، وعضو المجلس التشريعي (البرلمان)، مريم صالح، في تصريح لوكالة الأناضول إن "هذا القرار جاء لكسر المقاطعة المتنامية من جانب الفلسطينيين في الضفة الغربية (للمنتجات الإسرائيلية)".
ولفتت القيادية في حماس إلى أن "إسرائيل شعرت بحجم المقاطعة التي أعقبت الحرب الأخيرة على غزة، لذلك تحاول في هذه الأثناء كسر تماسك المقاطعة".
في السياق قال المختص في الشأن الإسرائيلي، جلال رمانة، إن "الخطوة الإسرائيلية تأتي في سياقين الأول تخفيف التوتر في الضفة الغربية بعد قراءة الأمن الإسرائيلي بأن العام 2015 سيشهد تصاعدا للأوضاع الأمنية تجاه الاحتلال الإسرائيلي".
"ثانيا: لتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي وفتح آفاق جديدة للاقتصاد خاصة وأن التجارب الإسرائيلية أشارت في حالات مماثلة إلى ارتفاع نسب المشتريات والسياحة في الكيان المحتل".