الحدث- عيسى محمد
انتقد القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر حبيب ما اسماه بجولة الردح والتراشق الاعلامي بين حركتي حماس وفتح والتي بلغت ذروتها يوم امس، مضيفاً أنه لم يكن لمثل هذه المؤتمرات أي داعي في ظل الاوضاع القاسية التي تعصف بالشعب الفلسطيني وخصوصاً قطاع غزة.
وقال حبيب لـ"الحدث" إن جولات الردح والتراشق الاعلامي بين الحركتين تضر بالمصالحة وتستنزف جهود الفصائل التي أصبحت تكرس جزء كبير من وقتها لحل الخلافات وتهدئة الأوضاع بين حركتي فتح وحماس وهذا على حساب مواجهتها للعدو الإسرائيلي.
وأضاف حبيب أن الشارع بامس الحاجة إلى تهيئة الأجواء لانجاز المصالحة والتوافق وليس لسماع ما تتضمنه المؤتمرات المتبادلة بين الحركتين.
وأكد حبيب أن الأمور لم تعد تحتمل التراشق الاعلامي بين فتح وحماس.
وقال: حتى اللحظة لا يوجد أي حراك فصائلي للتدخل لتهدئة الأوضاع بين الحركتين ولكنه لا يستبعد تحرك بعض الفصائل خلال وقت لاحق لتدارك الأزمة واحتوائها.
وأشار إلى أن ما جرى أمس سيكون له تداعيات خطيرة على القضية بشكل عام وعلى قضية إعادة إعمار القطاع بشكل خاص.