الحدث ـ محمد بدر
أعلنت مجموعة من الصحفيين والإعلاميين من فلسطينيي الداخل المحتل عن مقاطعتها لأخبار ومجموعات شرطة الاحتلال، بسبب تواطؤ وتورط الأخيرة في تفشي الجريمة في الداخل المحتل.
وفي رسالة احتجاجية كتبوا: "نحن الصحافيون والمراسلون والمحررين وكتاب الأعمدة العرب في مختلف وسائل الإعلام في إسرائيل وخارجها، نعلن أننا سنغادر كل مجموعات الناطقين باسم الشرطة".
وأشار الصحفيون إلى أن الخطوة تهدف إلى الاحتجاج على "تصريحات الشرطة المختلفة التي تلوم باستمرار الضحية"، مضيفين أن القرار جاء بعد "آخر وأخطر حادثة وقعت في مدينة طمرة".
وكانت شرطة الاحتلال قد قتلت الشاب الفلسطيني أحمد حجازي 22 عاما خلال مروره من أحد شوارع طمرة، وبررت جريمتها بأنه أطلق النار عليها، وهو ما ثبت فيما بعد أنه غير دقيق.