الحدث الفلسطيني
أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على أهمية تسخير الإمكانات، والجهود بإرادة سياسية ووطنية من أجل إنجاح اللقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، والعمل على تذليل كل العقبات التي تحول دون التوصل لصيغة توافقية تفضي لإجراء الانتخابات العامة كما جاء في المرسوم الرئاسي باعتبارها استحقاقا وطنيا وديمقراطيا من أجل توحيد مكونات النظام السياسي لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال ومجابهة مخططاته الهادفة لتكريس الأمر الواقع.
ودعت، إلى المشاركة في الفعاليات والاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي الثلاثاء المقبل الساعة 11:00 ظهرا إسنادا للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال للمطالبة بحمايتهم، وتقديم العلاج لهم ووقف سياسات الاحتلال القمعية بحقهم. ودعت أيضا للمشاركة يوم الأربعاء المقبل في الاعتصام أمام ممثلية البرتغال التي تترأس الاتحاد الأروربي للدورة الحالية رفضا لقرار كوسوفو نقل سفارتها للقدس المحتلة، وللمطالبة بالتراجع عن هذه القرارات سيكون الاعتصام أمام سفارة البرتغال الساعة الثانية عشرة ظهرا.
واعتبرت القوى، يوم الجمعة، يوما للتصعيد الميداني على نقاط الاحتكاك، والتماس رفضا لجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا واستباحة الارض الفلسطينية، والشوارع، ومنع حرية الحركة، والتنقل، وتصعيد الاعتداءات على المواطنين في القرى والأرياف.
وجددت القوى ترحيبها بقرار الجنائية الدولية بالولاية الجغرافية على الأراضي الفلسطينية، وهو ما يمهد الطريق لفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال وصولا لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا، وتدعو للإسراع في خطواتها.
وتوجهت القوى بالتهنئة للرفاق في حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى 39 لإعادة التأسيس في العاشر من شباط مؤكدة على دوره النضالي الهام في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وإسهاماته الكبيرة على مدار عقود طويلة من النضال من أجل التحرر والاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية.