حدث الساعة
شارك عشرات المواطنين، اليوم الأربعاء، في وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، تأكيدا على مبدأ الوحدة الوطنية في مواجهة سياسات الاحتلال بعد التوصل الى اتفاق في حوارات القاهرة وصولا لإنهاء الانقسام، ورفضا لقرار كوسوفو نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، إن هذه الوقفة تأتي دعما لنتائج الحوار الوطني في القاهرة الذي تكلل بالنجاح، مشيرا إلى أن ما ورد في البيان الختامي يمثل مرتكزا أساسيا وهاما للبناء عليه باتجاه إنهاء الانقسام والتوحد في برنامج سياسي وطني بشراكة وطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وأضاف ان المطلوب في هذه المرحلة يتمثل في تذليل العقبات التي تحول دون الوصول إلى وحدة وطنية حقيقة تواجه سياسات الاحتلال.
وأكد بكر أن الوقفة تنظم أيضا رفضا لقرار كوسوفو عزمها نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، مشددا على أن هذا القرار لن يغير من واقع الحال في القدس باعتبارها مدينة محتلة وعاصمة لدولة فلسطين.
وأشار منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى أن كوسوفو بهذا القرار المجحف والخالف لكل القرارات والمواثيق الدولية تمعن بالذهاب باتجاه مواءمة ما كان يطرح إبان العهد البائد للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مشددا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.