اختتم المرشحون الى الانتخابات التشريعية الاسرائيلية امس حملاتهم الانتخابية عشية الاقتراع المرتقب الذي سيحدد مصير رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو الذي يحكم اسرائيل منذ عام 2009، الذي تعهد امس بتكثيف الاستيطان في القدس الشرقية وبعدم قيام دولة فلسطينية ما دام رئيسا لوزراء اسرائيل.
ويزداد الفارق اتساعا بين الليكود والاتحاد الصهيوني الذي بات يتقدم بثلاثة الى اربعة مقاعد بحسب استطلاعات الرأي الاخيرة.
وقال نتنياهو امس ردا على سؤال من موقع ان.آر.جي الاخباري الاسرائيلي عما إن كانت الدولة الفلسطينية لن تقام اذا ظل رئيسا للوزراء قال نتنياهو «فعلا». واضاف «سنواصل البناء في القدس وسنضيف الالاف من الوحدات السكنية وبوجه كافة الضغوطات (الدولية)، وسنواصل تطوير عاصمتنا الابدية».
واتهم نتنياهو زعيم حزب الليكود اليميني منافسيه في الاتحاد الصهيوني العمالي اسحق هرتزوغ وتسيبي ليفني بانهما مستعدان للتنازل عن القدس كعاصمة موحدة وابدية لاسرائيل في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وحزب هرتزوغ تحالف مع حزب تسيبي ليفني الوسطي «هاتنوعا» (الحركة) لتشكيل الاتحاد الصهيوني. واتفق هرتزوغ مع ليفني على تولي كل واحد منهما السلطة لعامين في حال الفوز.
ومن ناحيته، قال يائير لابيد أحد المرشحين البارزين في الانتخابات الإسرائيلية امس إن عصر نتنياهو مقبل على نهايته وإن من الواضح أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية تقلق الناخبين الإسرائيليين أكثر مما تؤرقهم القضايا الأمنية أو المخاوف من إيران.
ومن جهتها، تؤكد القائمة المشتركة للعرب داخل اسرائيل انها ستكون القوة الثالثة في الكنيست الاسرائيلي المقبل وسيكون لها الدور المؤثر في الحياة السياسية، الا انها ترفض المشاركة في اي حكومة مقبلة، بسبب التعارض الكبير بين برنامجها وبرامج اللوائح الاخرى.
ومن المتوقع ان تحل القائمة المشتركة للعرب في المرتبة الثالثة وان تحصل على 13 مقعدا في انتخابات الكنيست العشرين حسب استطلاعات الراي الاخيرة التي اجرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية الجمعة، وكانت اخر استطلاعات مسموح بها قبل الانتخابات.