الحدث الفلسطيني
أصدر 7 أعضاء سابقين في بلدية رام الله، اليوم الخميس، بيانا صحفيا اعتبروا فيه انسحاب البلدية من جمعية آرام التي تضم في عضويتها مستوطنة موديعين؛ تتويجا للموقف الشعبي الضاغط والصلب والرافض كل أشكال التطبيع.
واعتبر بيان الأعضاء السبعة، والذين استقالوا في وقت سابق على خلفية وجود بلدية رام الله في الجمعية، أن رئيس البلدية موسى حديد مارس نوعا من التضليل بحق المؤسسات التي ترفض التطبيع من خلال تأكيده على أنه يسعى لطرد مستوطنة موديعين من الجمعية.
وجاء في البيان أن ما ورد في تصريح الانسحاب الصادر عن بلدية رام الله بشأن عدم حضور البلدية أيا من اجتماعات الجمعية، هو أمر غير دقيق، لأن الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي والموقع الرسمي للجمعية أصدرا بيانات في نوفمبر الماضي أكدا فيها أن رئيس بلدية رام الله كان ممثلا للجمعية التي تضم مستوطنة موديعين.
ووقع على البيان كل من: رولا عز، ممدوح الفروخ، جميل أبو سعدة، سمعان زيادة، أحمد عباس، إبراهيم الحصري، حسين الناطور.