الحدث لايت
بدأ الأمير هاري، عملا جديدا في ولاية كاليفورنيا، خلال الآونة الأخيرة، بينما تتواصل تداعيات المقابلة التي أجراها إلى جانب زوجته، ميغان ماركل، مع الإعلامية الأميركية، أوبرا وينفري.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن دوق ساسكس بدأ عملا في شركة مختصة في التدريب والصحة العقلية، وقال الأمير إنه متحمس جدا لهذه التجربة.
وتم تعيين الأمير هاري في وظيفة "مستشار أول في التطوير الاجتماعي"، في شركة "بيتر أب"، التي تقدم المشورة على اتخاذ قرارات استراتيجية وتقديم التبرعات الخيرية، إضافة إلى الحديث في العلن وفي مناسبات علنية عن قضايا تهم الصحة العقلية.
وتأسست هذه الشركة في سنة 2013، وركزت على تقديم التدريب المهني والمختص، إضافة إلى الاستشارات والتوجيه.
وأوضح الأمير هاري، في بيان، أنه سعيد جدا بهذا الدور، قائلا إنه هدفه الأول هو إثارة القضايا المتعلقة بالصحة العقليات، فضلا عن إتاحة مناخ يصغي للأصوات الضعيفة.
وأكد أنه سيعمل جاهدا على المرافعة والتوعية بقضايا الصحة العقلية، في إطار المهمة الاجتماعية التي تقوم بها الشركة، ولتوسيع نطاقها العالمي.
من ناحيتها، أثنت الشركة على الأمير هاري واصفة إياه بالشخص الإنساني والمدافع عن الصحة العقلية والمناصر للبيئة.
وكان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، قد صارا في القلب الجدل، بعدما تحدثت دوقة ساسكس، عن تعرضها للعنصرية وسط العائلة المالكة في بريطانيا.
وقالت ميغان ماركل، إن هناك من تحدث إلى زوجها، وهي حامل بابنها آرشي، وأعرب له عن مخاوف بشأن البشرة المستقبلية للمولود المرتقب، وقتئذ، لأن والدته ذات جذور إفريقية.
وفي رد على هذه الاتهامات، بادر قصر باكنغهام إلى التوضيح، مبديا حزن العائلة وهي تحاط علما بمدى الصعوبات التي واجهها الزوجان خلال السنوات الأخيرة.
ووصف القصر المزاعم المتعلقة بالعرق بـ"الخطيرة"، قائلا إنه سيتعامل معها في نطاق عائلي خاص، ثم أكد أن الأمير هاري وزوجته وابنهما آرشي سيظلون أفرادا محبوبين في العائلة المالكة.