الحدث الفلسطيني
أوضح الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء30-3-2021 حقيقة ما تم تداوله من انباء حول منع "اسرائيل" اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.
ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف قال: "إن الاتحاد الأوروبي مصمم بقوة على دعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة، لا سيما من خلال ضمان وجود مناسب لمراقبين من الاتحاد الأوروبي".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بورغسدورف مساء اليوم الثلاثاء من أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية في رام الله.
وأضاف بورغسدورف: "إنه خلال التحضير لعملية معقدة مثل بعثة مراقبة الانتخابات، فإنه يتوجب علينا إرسال بعثة استكشافية تابعة للاتحاد الأوروبي قبل عدة أشهر من الانتخابات لتقييم الوضع".
وأشار إلى أنه في 8 شباط/فبراير 2021 وفي ضوء قيود السفر الحالية والمستمرة وقيود الوصول لغير المقيمين بسبب جائحة كورونا، أرسلت دائرة الشؤون الخارجية الأوروبية طلبا رسميا إلى وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي لطلب وصول البعثة الاستكشافية للاتحاد الأوروبي عبر "إسرائيل" إلى فلسطين، وأنه رغم الاتصال المستمر بقوات الاحتلال، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، إلا أنه لم يتم حتى الآن تلقي أي رد".
وأضاف: "إن هذا التأخير قد يساهم بشكل كبير في الحد من خيارات الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية في 22 أيار/مايو، ويتم حاليا نقاش داخلي حول خيارات أخرى".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي واصل في السنوات الماضية دعم وتمويل عمل لجنة الانتخابات المركزية، من أجل التحضير لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة لجميع الفلسطينيين، مؤكدا أن الاتحاد على استعداد للعمل مع الجهات ذات الصلة لدعم العملية الانتخابية.
وفيما يتعلق بالادعاءات التي تفيد بأن السلطات الاسرائيلية أبلغت الاتحاد الأوروبي بأنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في القدس المحتلة، قال بورغسدورف: إن الموقف المبدئي بشأن القدس الشرقية لا يزال كما هو محدد في بيان المتحدث الرسمي الصادر في 16 كانون الثاني، والذي دعا الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي بموجبه لتسهيل إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وتابع: "لم تصلنا حتى اللحظة أي معلومات أخرى حول الموقف الإسرائيلي من الانتخابات الفلسطينية".