الحدث العربي والدولي
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم الأربعاء،ان تقرير حقوق الإنسان الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، يشمل استخدام مصطلح "أراضي الضفة الغربية، غزة والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حزيران/يونيو 1967".
وأوضحت القناة أن الحديث يدور عن تغيير في التعامل لهذه المنطقة الفلسطينية، بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، حيث أن التقارير المماثلة في فترته على الأغلب لم تتضمن ذكر "الضفة والقطاع المحتلة".
وأشارت إلى أنه في أعقاب صدور التقرير، سأل مراسلو موقع "بوليتكان" الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي، حول ما إذا كانت إدارة بايدن تعتقد إن إسرائيل احتلت الضفة الغربية، تهرب مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية من الإجابة، وقالوا: إن المصطلحات المستخدمة في التقرير جاءت بهدف جغرافي، وليس للتعبير عن موقف بمواضيع مرتبطة بمباحثات سلام محتملة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن تقرير حقوق الإنسان السنوي الذي تنشره وزارة الخارجية الأمريكية يعتبر مصدر معلومات قديم وموثوق للنشطاء والمحامين والمؤرخين والباحثين، من بينهم نواب في الكونغرس لديهم صلاحيات ترتبط بالميزانية المخصصة للسياسة الخارجية الأمريكية.
وأشارت إلى أنه، مطلع هذا الشهر، وبعد الإعلان عن المصادقة على بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل، بالامتناع عن خطوات أحادية تفاقم التوترات وتصعب التوصل إلى اتفاق، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية:
إن واشنطن تعارض كل خطوة تبعد حل الدولتين.