الحدث للأسرى
بعث عميد الأسرى كريم يونس، برسالة إلى أبناء حركة فتح، قبيل اجراء الانتخابات التشريعية.
وقال كريم يونس: "في هذه المرحلة ونحن على أبواب انتخابات المجلس التشريعي لدولة فلسطين ولما لهذه الانتخابات من أهميه على الصعيد الوطني والسياسي لا يسعنا الا وان نبارك كافة مرشحي الحركة حركة الجماهير وان نعلن وقوفنا خلفها وخلف الاطر القياديه التي عملت جاهدة لاختيار الأفضل لتشكيل هذه القائمة والتي من المؤكد انها تمثل معظم شرائح مجتمعنا والتي نتمنى ان تحظى بثقة جماهير شعبنا وتحقق النجاح والفوز . كيف لا ونحن ابناء فتح وما هتفنا لغيرها وهي درعنا في نضالنا وانتمائنا في حضورنا وغيابنا".
وأضاف: "نحن وان كنا خلف القضبان فلسنا غافلين عن المشهد وعن مدى التزاحم من قبل الكادر الفتحاوي على الترشح وهذا ليس غريبا لان حركتنا متخمه بالكادرات والكادر الطموح المعطاء ، لكننا في نفس الوقت ندرك محدودية الاختيار وصعوبة ارضاء الجميع".
وأكد أن حركة "فتح ليست حركة ذات هيكلية تراتبية كما انها ليست حركة اصولية عقائدية تعتمد على نظام عقائدي قائم على الطاعة العمياء.. حركة فتح حركة جماهيرية تعتمد على الديمقراطية والموضوعية والشفافية وتعدد الآراء ويتجلى ذلك في آليات عملها وآليات تشكيل أطرها القيادية ، كما ان طبيعة العلاقة بين ابناء الحركة وكوادرها وأنصارها وجماهير شعبنا هي بمثابة عقد ممهور بالدم والتضحيات والعطاء والفعالية والالتزام ، لذا فان ارهاصات هذه المرحلة وهي كثيرة ومتعددة خصوصًا بعد سنوات طويلة من الوجود وغياب الأفق الحاصل بسبب الانقسام السياسي والجغرافي وانعكاساته على كافة الصعد والميادين، هذه ارهاصات لا يمكن مجابهتها بالصدود او التشكيك او كيل الاتهامات او عدم الاكتراث ، بل بالعمل الجماعي الجاد وتحمل المسؤولية لنفض الغبار وتصحيح المسار والانطلاقة مجددا"، وفق تعبيره.
وختم كريم يونس، حديثه بالقول: "لذا ومن هنا ندعو الجميع وكل الحريصين على فتح وعلى المصلحة الوطنية العليا للتكاثف وبذل كل جهد مستطاع لدعم مرشحي الحركة وقائمتها لكي تفوز ولكي تبقى فتح رائدة العمل الوطني والسياسي وقائدة المشروع الوطني نحو الحرية وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهذا عهدنا بكل الفتحاويين وبأبناء شعبنا أينما حلوا".